« الخطابات القبطية المبكرة » في سمينار المعهد الفرنسي للدراسات الشرقية

« الخطابات القبطية المبكرة » في سمينار المعهد الفرنسي للدراسات الشرقية« الخطابات القبطية المبكرة » في سمينار المعهد الفرنسي للدراسات الشرقية

غير مصنف10-1-2021 | 10:39

دار المعارف - محمود درغام ينظم المعهد الفرنسي للدراسات الشرقية بالتعاون مع كلية الآداب بجامعة كفر الشيخ يوم الأحد المقبل الحلقة السادسة والثلاثون من سيمنار « قراءات فى الوثائق التاريخية المصرية، من العصور الوسطى وحتى العصر الحديث » تحت عنوان « الخطابات القبطية المبكرة »، و يقول الباحث الآثري بالمعهد و الأمين بالمتحف المصري الكبير أحمد نقشارة  - الذي سيلقي المحاضرة - أن الخطابات القديمة تعد من أهم وأصدق المصادر التي وصلتنا عن حياة أسلافنا، لذا كان لظهور الخطاب القبطي في نهايات القرن الثالث أو مع بدايات القرن الرابع الميلادي أكبر الأثر على عموم المصريين، وذلك لتمكينهم من كتابة مراسلاتهم الشخصية بلغتهم الوطنية لأول مرة بعد توقف دام لما يقرب من مائتي عام، فبعد إختفاء الديموطيقية من الأستخدام في المجال العام في أواخر القرن الأول الميلادي كان على أغلب المصريين الذين لا يعرفون اليونانية أن يستأجروا مترجماً لكتابة أو لقراءة خطاباتهم المكتوبة باللغة الأخيرة،  ولكن مع استقرار القبطية كلغة مكتملة الأركان في حدود القرن الرابع الميلادي أصبحت كتابة الخطابات الشخصية ممكنة وأكثر عملية في ذلك الوقت المبكر من تاريخ اللغة القبطية. لذلك تأتي هذه المحاضرة كمحاولة لدراسة وتحليل كل من أشكال وصيغ الخطابات القبطية المبكرة من القرن الرابع إلى القرن السادس الميلاديين، بالإضافة إلى دراسة التأثيرات المتبادلة بين تقاليد كتابة الخطابات القديمة « الديموطيقية، اليونانية، القبطية» .
    أضف تعليق

    تسوق مع جوميا

    الاكثر قراءة

    إعلان آراك 2