أمل إبراهيم تكتب: «الفيس بوك» ممنوع فى الصين

أمل إبراهيم تكتب: «الفيس بوك» ممنوع فى الصينأمل إبراهيم تكتب: «الفيس بوك» ممنوع فى الصين

* عاجل20-8-2017 | 20:04

فى الصين لا يمكنك الدخول إلى عالم فيس بوك أو تويتر أو اليوتيوب، وحتى جوجل وإنستجرام، ومؤخرا منع أيضا واتساب، كل هذه المواقع تم حجبها هناك وتطبق سياسة صارمة للرقابة على الإنترنت  وقد  تم بناء مشروع ما يسمى بجدار نار الصين العظيم  أو مايعرف باسم مشروع الغطاء الذهبي  ، ويعد أحد أكثر المشاريع التقنية لمراقبة الإنترنت وحجب المواقع غير المرغوب بها . ويفرض الحزب الشيوعي الحاكم في الصين رقابة مشددة على الإنترنت، وكثيرا ما يمحو مشاركات إلكترونية ويحجب مواقع يعتبرها غير لائقة أو حساسة من الناحية السياسية. وإضافة إلى تلك المواقع المحجوبة فإن الصين تمنع أيضا كل المواقع الإباحية. ولكن لايعنى هذا أنه لا توجد تطبيقات بديلة يتم استخدامها بل وتحقق أرقام مذهلة فى عالم الدخول إليها . لم تسمح جمهورية الصين الشعبية يوما للمواقع الشهيرة الدخول إلى حدودها ولكن لكل موقع تواصل بديلا له، حتى لا تسمح بتدخل من الدول المنتجة والمطورة لهذه البرامج، فأنشأت موقع "فانفو"، كبديل لفيس بوك، و"سيناوى "، بديلا لــ"تويتر"، و موقع" بيدو"، كبديل لموقع جوجل، ويستخدم الصينيون هذا الموقع للبحث عن كل ما يتعلق بهم ولشراء المنتجات من خلاله. أما برنامج الـ"وى شات"، الذى يتوافق عليه الجميع، ويعتبر منصة لكل ما يتعلق بالأخبار والألعاب والمحاسبات البنكية على الإنترنت، فقد تم تصنيفه التطبيق الأول لتداول الأخبار، كما لجأت وسائل الإعلام الغربية لتدشين صحفات على برنامج "وى شات" للتواصل مع الشباب الصينى. ووفقا لبيانات المركز الصيني لمعلومات الإنترنت فإن إجمالي عدد مستخدمي الشبكة العنكبوتية يصل  إلى 731 مليون مستخدم وهو رقم قريب من عدد سكان أوروبا البالغ عددهم 743 مليون. و 95 في المائة من مستخدمي الإنترنت الصينيين وعددهم 695 مليون شخص (أي 53 في المائة من إجمالي الشعب الصيني) يعتمدون على أجهزتهم المحمولة في الاتصال بالشبكة. أما بالنسبة للشركات، فبلغ إجمالي عدد الشركات الصينية التي تعمل في مجال الإنترنت نحو 91 شركة، بقيمة إجمالية نحو 786 مليار دولار. المهم أن حظر كل هذه المواقع كان سببا فى تطوير تلك التطبيقات فى الصين بصورة مذهلة حتى أنك تستطيع أن تسير فى الصين بدون حافظة نقود فحتى حساب التاكسى يمكن دفعه عبر تطبيق "وى شات" الشهير .
أضف تعليق

المنصات الرقمية و حرب تدمير الهوية

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2