أجايى يسبب حيرة داخل الأهلي

دار المعارف - مصطفى يحيى

أصبح النيجيري جونيور أجايى لاعب فريق النادي الأهلي لغزا محيرا لدى إدارة ومسؤولي القلعة الحمراء في ظل تضارب الآراء الطبية حول موقفه من الإصابة التي تعرض لها مؤخرا.

 وتعرض أجايى لإصابة في الوتر الوحشي خلال مباراة فريقه الأهلي ضد نظيره الزمالك في نهائي دوري أبطال أفريقيا، الذي أقيم يوم 27 نوفمبر 2020، وغاب على إثرها منذ ذلك الوقت.

ورغم إعلان الأهلي في بداية إصابة أجايى إنه يحتاج لتدخل جراحي، حتى ما لبث أن أعلن الأسبوع الماضي أنه سيكتفي بالبرنامج التأهيلي الذي يسير فيه بخطى ثابتة، وعليه فإنه سيعود للتدريبات الجماعية بعد منتصف شهر يناير الجاري، إلا أنه تلقى مؤخرا تحذيرا طبيا جديدا من بعض الأطباء المتخصصين بخطورة ذلك.

وكشف مصدر خاص داخل الأهلي أن هناك حيرة بالغة لدى مسؤولي النادي حول طريقة علاج اللاعب ما بين رأي طبي يؤكد الاكتفاء بالبرنامج العلاجي والتأهيلي الذي يخضع له حاليا، وبين رأي طبي آخر يحذر من خطورة الاكتفاء بالبرنامج التأهيلي وعدم خضوعه لعملية جراحية ثم فترة تأهيل.

وواصل بأن النجم النيجيري لعب دورا رئيسيا في رفض الخضوع لعملية جراحية والاكتفاء ببرنامجه التأهيلي الحالي، لأن التدخل الجراحي سيتسبب في ابتعاده فترة طويلة ومن ثم استبعاده من المشاركة في كأس العالم للأندية في فبراير المقبل.

وتابع المصدر بأن هناك قرار طبي جديد يؤكد استمراره في برنامج العلاج التأهيلي على أن يتم تقييم حالته بشكل نهائي بعد الانتهاء منه، وما إذا كان تم شفاؤه أم أنه يحتاج لتدخل جراحي.

واختتم بأنه وفقا للبرنامج الموضوع له فإنه سيكون جاهزا للمشاركة في المران الجماعي بعد حوالي 10 أيام من الآن، ووفقا لمدى استجابته للعلاج سيتحدد مصيره الطبي ومن ثم موقفه من المشاركة في مونديال الأندية..