وكالات – دار المعارف
قتلت قوات الأسبانية يونس أبويعقوب، وسائق الحافلة التي قامت بدهس الحشود وسط برشلونة بشاحنة صغيرة قادها ودهس بها المارة في الشارع - حسب ادعاء أجهزة الأمن الأسبانية - والذى أدى لمقتل 15 شخصًا وجرح العشرات.
ونشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، اليوم، صورًا قالت إنها ليونس أبويعقوب وعائلته التي تعيش في قرية "مريرت" النائية بالمغرب، وأظهرت الصور تأثرًا كبيرًا على أفراد أسرته نتيجة التوتر الذي أصابها فور الإعلان عن تورط ابنها في الحادث.
وأضافت الصحيفة فى تقرير لها أن حالة من التشدد الديني طرأت على الشاب المغربي، البالغ من العمر 22 عامًا، خلال الأشهر الأخيرة التي سبقت تنفيذه الهجوم الدموي في برشلونة،
ورفق التقرير الذى نشرته الصحيفة، تم نشر صور أبو يعقوب الشخصية وصور عائلته، وأخرى ليونس وهو يفر من مكان ارتكاب حادثة الدهس في "لاس رامبلاس" محاولًا التواري عن الأنظار.
وتحدثت إحدى قريبات أبويعقوب للصحيفة فقالت: "إن يونس عندما وصل إلينا وحتى العام الماضي كان طبيعيًا تمامًا، ولكن عندما زارنا في وقت سابق من هذا العام رفض مصافحتنا باليد".
وينتمي يونس أبويعقوب لأسرة بسيطة تعيش في إحدى قرى المغرب، وتؤكد عائلة يونس، بحسب الصحيفة، أنه تعرض لعملية “غسيل دماغ".
وأكد جده، عقبوش أبويعقوب، أنه تم التغرير به في إسبانيا، مضيفا أن "الشيء الذي أنا متأكد منه أن حفيدنا لم يكن متطرفًا في المغرب، بل تم غسيل دماغه هناك، أي تغيير حدث معه كان هناك، هم لا يعرفون القراءة ".
وينتمي يونس إلى أبوين مهاجرين، وولد في قرية “مريرت”، وهي قرية نائية في الجبال بين فاس ومراكش، وكان والده عمر قد حصل على وظيفة في “ريبول” في صناعة الأخشاب، وسافر يونس مع والدته غانو غانيمي وأخيه الأصغر إلى إسبانيا، بالعبارة من خلال مضيق جبل طارق لأول مرة في عام 1999.
وقتلت الشرطة أبو يعقوب الذي كان يرتدي حزاماً ناسفاً زائفاً قرب “سوبيراتس” غرب برشلونة بعدما نبهت امرأة الشرطة بوجود شخص مريب، عقب قتله رجلا آخر وهو يسرق سيارة ليفر بها، حسبما قالت الشرطة الأسبانية
وكانت الشرطة التي تبحث عن أبو يعقوب، منذ حادث الخميس الماضي، في شارع “لاس رامبلاس”، قالت في وقت سابق اليوم إنه قتل رجلا آخر وهو يسرق سيارة ليفر بها.
هنا فى المغرب كان يعيش يونس أبو يعقوب
الشاحنة القاتلة التى دهس بها أبو يعقوب المارة فى برشلونة
