دار المعارف - عمرو حسين
أغلق موقع التواصل الاجتماعى "فيس بوك" حساب الحزب الحاكم فى أوغندا، على أثر انتقادات دولية وجهت للرئيس الأوغندي يويري موسيفيني الذى يحكم البلاد منذ 36 عامًا ويطمح لولاية سادسة مدتها 5 سنوات، فى أحد أكبر الحملات الانتخابية الدموية التى نفذها موسيفنى بحق المعارضة، واعتقل أكبر المنافسين له نجم البوب وعضو البرلمان بوبي واين، والذي تمكن من إثارة غضب الشباب الذين لم يعرفوا سوى رئيس واحد من المهد وحتى العقد الرابع من عمرهم.
قبل يوما من الانتخابات الرئاسية والبرلمانية. المقرر إجراؤها غدًا الخميس، قال موسيفنى إن الانتقادات الدولية جاءت "لقمع الحكومة" مطالبًا باحترام "سيادة أوغندا". ومضيفًا: "هذا أمر مؤسف لكنه لا مفر منه. لا توجد طريقة يمكن لأي شخص أن يأتي ويلعب مع بلدنا، ليقرر من هو الصالح، ومن هو السيئ، لا يمكننا قبول ذلك".
وألقى موسيفيني (76 عامًا) باللوم على المعارضة: "الموسيقي الذي تحول إلى سياسي بوبي واين.. لم يحترم إجراءات Covid-19 خلال مسيرات حملته الانتخابية". مؤكدًا "للأسف، لم يتبع بعض المتسابقين لدينا لوائح كوفيد. كانوا يتحدون لائحة عدم التجمع وكانوا يجمعون أعدادًا كبيرة من الناس مما سيسهل بالطبع العدوى".
وأضاف "كانت هناك ممارسات ترهيب حيث كان المعارضون بشكل خاص يهددون الناس بعدم الخروج للتصويت. وفي بعض المناطق هاجموا مواطنين مسالمين".