محسن حسنين يكتب: آخر كلام

× وحدث ما توقعته الأسبوع الماضي.. فبعد تصفية القومية للأسمنت.. قرروا تصفية الحديد والصلب القلعة الصناعية العملاقة بدم بارد وشيعوها لمثواها الأخير.. وهو فى تقديرى قرار خاطئ ليس فى صالح هذا الوطن..! فقد قلت أكثر من مرة أن القلاع الصناعية والمشروعات القومية يجب ألا نتعامل معها بحسابات الورقة والقلم كسبت كام وخسرت كام؛ لأنها إحدى ركائز التنمية بمعناها الشامل.. الاقتصادى والاجتماعى والبشرى.. وقلت أيضا إن الدولة يجب أن تكون لها أدواتها وأصولها التى تمكنها من أن تكون لاعبا مؤثرا فى السوق إذا ما اقتضت الضرورة، فى مواجهة أى عمليات احتكارية.. أو تنفيذ مشروعات قومية لا يقدر القطاع الخاص على تنفيذها. قلت كل هذا وأكثر لكن يبدو أنني، كما أقول دائما، بأنفخ فى قربة مقطوعة.. عليه العوض ومنه العوض..! × مرة تانية وتالتة وعاشرة.. ليس من مصلحة هذا البلد أن تكون كل أصول الدولة من مصانع وشركات رهن إشارة من وزير واحد فقط هو وزير قطاع الأعمال ..! فهو حتى ولو كان عبقرى زمانه فإنه لن يستطيع إدارة كل هذه الأصول المتنوعة بكفاءة وحكمة واقتدار وحل مشاكلها. يضاف إلى كل هذا وذاك أن التجربة أثبتت أن قرارات الوزير الحالى أقرب إلى البيع والتصفية منها إلى التصدى للمشاكل بأسلوب علمى..! بدون زعل.. هموم ومشاكل وضخامة أصول الدولة وتنوعها أكبر من قدرة وزير واحد خاصة إذا كان بمواصفات الوزير الحالى..!! أقولها ورزقى على الله. × والله العظيم عيب.! بعض شيوخ الأزهر مقطعين هدوم بعض وبيردحوا لبعض، بكل ما تحمله الكلمة من معنى؛ لأن واحدا منهم قلع العمة والكاكولا، وعمل «نيو لوك».. فلبس بنطلون بحمالات وكاسكيتة..! إيه التفاهة دى..؟!! كل ده لمجرد إن الشيخ لبس بنطلون بحمالات وكاسكيتة... أمال لو كان لبس مايوه، زى ما بيقول هو نفسه، كانوا عملوا فيه إيه..؟! × إلى السيناريست «إياه» اللى دمه يلطش: بلاش الهزار فى مسائل الموت وملك الموت.. خفة الدم ليها حدود يا عم الأمور..!! يعنى الحكاية مش ناقصة ظرافة حضرتك.. لامؤاخذة..!!