خلاف بين «تويتر» والصين بسبب تغريدة «تجرد الناس من إنسانيتهم»

خلاف بين «تويتر» والصين بسبب تغريدة «تجرد الناس من إنسانيتهم»خلاف بين «تويتر» والصين بسبب تغريدة «تجرد الناس من إنسانيتهم»

غير مصنف21-1-2021 | 13:52

دار المعارف- وكالات
عبّرت وزارة الخارجية الصينية الخميس، عن "قلقها" من تعليق موقع التواصل الاجتماعى تويتر حساب السفارة الصينية لدى الولايات المتحدة.
وكان تويتر قد منع حساب السفارة من التغريد يوم 9 يناير الحالى. وحذف تغريدة تدافع فيها عن معاملة الصين لأقلية الإيجور المسلمة فى إقيلم شينجيانج.
وجاء فى التغريدة المحذوفة أنّ سياسة الصين تجاه الإيجور "عزّزت المساواة بين الجنسين، وحرّرت النساء اللواتى لم يعدن آلات لصناعة الأطفال".
وقال متحدّث باسم تويتر إن الموقع حذف التغريدة "لانتهاكها سياسة الموقع المناهضة لتجريد الناس من إنسانيتهم".
وأضاف: "نمنع نشر محتوى يجرد جماعات من إنسانيتها، بناءً على الدين، الطبقة، العمر، الإعاقة، المرض، الأصل، أو العرق".
لا يزال حساب سفارة الصين فى الولايات المتحدة متاحاً على تويتر، لكنّه لم ينشر أى تغريدة منذ التاسع من الشهر الحالى.
واتخذ تويتر قرار منع الحساب من التغريد، بعد يوم واحد من اتهام إدارة ترامب للصين بارتكاب مجازر فى شينجيانج، وهو الموقف الذى تدعمه أيضاً إدارة بايدن.
ويعتقد أنّ الصين تجبر نساء الإيجور على الخضوع لعمليات تعقيم، أو تفرض عليهنّ استخدام وسائل منع حمل.
وتنفى الصين الاتهامات الموجهة لها بشأن سوء معاملة أقلية الإيجور، فى حين تشير الأمم المتحدة إلى أنّ مليون مسلم صينى معتقلون فى مخيّمات.
وقالت معتقلات سابقات فى معسكرات الاعتقال، التى تقول الصين إن هدفها هو إعادة التثقيف لمكافحة التطرّف، إنهن تلقين حقناً أوقفت الحيض أو تسببت فى نزيف غير عادى، الأمر الذى يماثل آثار عقاقير منع الحمل.
ويذكر أن الإيجور هم عرقية مسلمة يعيش معظمها فى مقاطعة شينجيانج شمال غربى الصين، وهو الإقليم الذى ضمته الصين رغماً عن رغبة سكانه منتصف القرن الماضى.
    أضف تعليق