مهنى أنور يكتب: الشرطة المصرية وملحمة نضال مستمرة
يأتى
غدًا
الإثنين
25
يناير
عيدًا
للشرطة
المصرية
حيث
تحتفل
مصر
كلها
بالذكرى
التاسعة
والستين
لمعركة
الإسماعيلية
التى
جسدت
كفاح
الشرطة
المصرية
وبطولاتها
ضد
الاستعمار
الإنجليزى،
فقد
كانت
هذه
المعركة
الباسلة
تمهيدًا
لثورة
يوليو
1952
وإرهاصًا
قويًا
لهذه
الثورة
التى
قادها
الضباط
الأحرار
بقيادة
الزعيم
الراحل
جمال
عبد
الناصر
وأيدها
الشعب
المصرى
بكل
فئاته..
هذه
الملحمة
التاريخية
لنضال
الشرطة
المصرية
مستمرة
حتى
وقتنا
هذا،
فهى
تقدم
الكثير
من
الشهداء
والأبطال
فى
شمال
ووسط
سيناء
وغيرها
حيث
يقوم
رجال
الشرطة
مع
أبطال
جيشنا
الباسل
بمكافحة
الإرهاب،
وقد
نجحت
مصر
بالفعل
لتعود
الحياة
فى
شمال
سيناء
إلى
طبيعتها.
هذه
الملحمة
التى
سطرها
رجال
الشرطة
المصرية
فى
25
يناير
1952
فى
معركة
الإسماعيلية
وضربوا
أروع
الأمثلة
فى
الدفاع
عن
شرف
الوطن
بالروح
والنفس
بعد
أن
احتل
الإنجليز
مدينة
الإسماعيلية
وسيطروا
على
قاعدة
قناة
السويس
وبدأ
الفدائيون
يواجهون
قوات
الاحتلال.
حاصرت
القوات
البريطانية
المدججة
بكل
الأسلحة
الثقيلة
من
مدرعات
ودبابات
ومصفحات
ومدافع
ورشاشات
مبنى
الحكمدارية
(مدينة
الأمن)
حاليًا
ومبنى
بلوكات
النظام
(قوات
الأمن)
بأكثر
من
7
آلاف
ضابط
وجندى
إنجليزى
وكان
عدد
رجال
الشرطة
المصرية
880
ضابطًا
وجنديًا
مسلحين
بالأسلحة
الخفيفة
حيث
واجهوا
هذا
العدد
الكبير
من
قوات
الاحتلال
والذين
طلبوا
منهم
تسليم
أنفسهم
وأسلحتهم
وقد
تحدى
رجال
الشرطة
المصريون
الإنذار
البريطانى
ورفضوا
التسليم
وقاموا
بالدفاع
عن
شرف
الشرطة
المصرية
وقد
أيد
فؤاد
سراج
الدين
وزير
الداخلية
موقفهم
وطلب
منهم
عدم
الاستسلام
للإنجليز
واستمر
الحصار
ما
يقرب
من
10
ساعات
كاملة
من
منتصف
ليل
الخميس
إلى
صباح
الجمعة
25
يناير
1952
حيث
تبادلوا
معهم
إطلاق
النيران
حتى
نفذت
ذخيرتهم
وسقط
من
رجال
الشرطة
المصرية
50
شهيدًا
و80
جريحًا
ومصابًا
من
الضباط
والجنود
الأبطال،
فقد
كانت
معركة
غير
متكافئة
من
حيث
العِدد
والأسلحة
والمعدات
وبعد
نفاذ
الذخيرة
رفضوا
الاستسلام
أيضا
مما
جعل
القائد
الإنجليزى
ينحنى
لهم
ويؤدى
التحية
العسكرية
احترامًا
وإجلالاً
لدفاعهم
المستميت
أمام
القائدين
اللواء
أحمد
رائف
واليوزباشى
مصطفى
رفعت
قائدى
المعركة
لشجاعتهما
واستبسال
رجال
الشرطة
المصرية
وتعبيرًا
عن
انتصارهم
فى
هذه
الملحمة
الوطنية
من
النضال
بعد
أن
تكبد
الإنجليز
من
الضحايا
13
ضابطًا
و12
جريحًا
من
الضباط
والجنود.
لقد
كانت
هذه
الملحمة
الوطنية
التى
سطرت
بطولات
رجال
الشرطة
إرهاصًا
أساسيًا
وشرارة
لثورة
يوليو
1952
فبعد
حريق
القاهرة
جاءت
ثورة
23
يوليو
بقيادة
الزعيم
جمال
عبد
الناصر
ورفاقه
من
تنظيم
الضباط
الأحرار
ليخرج
الشعب
مؤيدًا
هذه
الثورة
التى
قادها
ويلتحم
الشعب
مع
جيشه
وشرطته
ويحدث
الجلاء
فى
1954
من
آخر
قاعدة
بريطانية
فى
مدن
القناة.
وفى
حرب
أكتوبر
1973
التى
تحقق
فيها
النصر
العظيم
لجيشنا
الباسل
كانت
الشرطة
المصرية
تقوم
بتأمين
الجبهة
الداخلية
وتحمى
الشعب
فى
الداخل
لتؤدى
رسالتها
فى
حماية
وتأمين
الجبهة
الداخلية
وتتحطم
أسطورة
الجيش
الإسرائيلى
الذى
لا
يقهر
ويتم
تدمير
خط
بارليف
بعد
العبور
العظيم
وتقف
الشرطة
والشعب
خلف
الجيش
البطل
الذى
حقق
النصر.
وتستمر
تضحيات
أبطال
الشرطة
المصرية
طوال
سنوات
الثمانينيات
والتسعينيات
فى
مكافحة
تنظيمات
التطرف
والإرهاب
إلى
أن
جاءت
أحداث
28
يناير
2011
ويتم
اقتحام
السجون
وحرق
أقسام
الشرطة
على
أيدى
الخونة
والإرهابيين
وجماعة
الإخوان
وأتباعهم
من
قيادات
حماس
وحزب
الله
ليدفع
رجال
الشرطة
شهداء
جدد
وتستمر
مسيرة
العطاء
والتضحيات
وتزداد
العمليات
الإرهابية
بعد
وصول
الإخوان
الإرهابيين
للحكم
وقيام
ثورة
30
يونيو
2013
الشعبية
التى
وقف
جيشنا
العظيم
وأيد
مطالب
الشعب
وتمت
إزاحة
حُكم
الإخوان
ليقدم
أبطال
الشرطة
مع
أبطال
قواتنا
المسلحة
الباسلة
تضحيات
ويقع
منهم
شهداء
حيث
قدم
رجال
الشرطة
منذ
يناير
2011
وحتى
الآن
أكثر
من
1600
شهيدًا
من
رجال
الشرطة
وأكثر
من
21
ألف
مصاب
وجريح
من
هؤلاء
الأبطال
فداء
للوطن
ولا
زال
هؤلاء
الأبطال
يؤدون
رسالتهم
فى
شمال
ووسط
سيناء
بكل
بسالة
وشجاعة
مع
رجال
وأبطال
جيشنا
الباسل
لتطهير
كل
شبر
من
سيناء
من
هؤلاء
الإرهابيين
والخونة.
كل
التحية
فى
هذا
اليوم
لكل
رجل
شرطة
حيث
تأتى
ذكراه
التاسعة
والستين
وقد
احتفلت
مصر
كلها
قيادة
وحكومة
وشعبا
بهذه
المناسبة
الوطنية،
كما
تحتفل
كل
عام،
لأن
عيد
الشرطة
هو
عيد
لكل
المصريين
فهذه
المناسبة
الوطنية
يكرم
فيها
الرئيس
عبد
الفتاح
السيسي
أسر
الشهداء
وأبطال
الشرطة
المتميزين
من
الضباط
والأفراد
والجنود.
كل
عام
والشرطة
المصرية
تنتصر
برجالها
الأبطال
الذين
يحققون
البطولات
ويكافحون
مع
أبطال
جيشنا
الباسل
الذى
يحمى
حدودنا
على
كل
الجبهات
وفى
كل
المجالات
ويحمى
أمننا
القومى
لتحيا
مصر
مرفوعة
الرأس
بجيشها
العظيم
وشرطتها
الوطنية
وشعبها
الوفى..
كل
سنة
ورجال
الشرطة
ينتصرون
فى
معاركهم
الأمنية
فهذا
عيد
لكل
المصريين.