جدل حول «مالى» موفد بايدن المحتمل إلى إيران

جدل حول «مالى» موفد بايدن المحتمل إلى إيرانجدل حول «مالى» موفد بايدن المحتمل إلى إيران

غير مصنف28-1-2021 | 09:42

دار المعارف:روضة فؤاد

ذكرت صحيفة "بوليتيكو" الأمريكية أن هناك انقسام بين النواب الأمريكيين بشأن "روب مالى" الذى تتحدث التقارير عن اختياره من قبل الرئيس الأمريكى "جو بايدن" موفدًا رئاسيًا خاصًا لإيران، بسبب ما يصفونه بانحيازات سابقة لمالي تجاه سياسات إيران، على حساب إسرائيل. حث السناتور رو خانا (ديمقراطي) زملائه الجمهوريين على دعم بايدن في تعيين مالي كمبعوث إلى إيران، قائلا إنه متخصص في حل النزاعات، وكان أحد مفاوضي خطة العمل المشتركة الشاملة، حيث ساعد في قيادة مفاوضات اتفاق إيران عام 2015. وقال خانا: "أعتقد أنه سيكون خيارا رائعا"، مشيدا بعمل مالي في مجال حقوق الإنسان وحذره العام من "التشابكات الأجنبية التي لها عواقب غير مقصودة". لكن لا يتفق الجميع مع رأي خانا، حسبما تقول "بوليتيكو" التي أضافت أن مالي، الذي عمل مسئولا في إدارة الرئيس السابق باراك أوباما يتسم بالتعقل والتعامل السلس ويعمل حاليا كرئيس لمجموعة الأزمات الدولية، تم إقحامه في قلب معركة سياسية بشأن سياسة الإدارة الجديدة تجاه إيران، وهي أولى المعارك التي من المحتمل أن تتوسع بشأن سياسة بايدن في الشرق الأوسط. يتهم الجمهوريون مالي بالتساهل مع النظام الإيراني والانتقاد الشديد لإسرائيل. وبينما احتشد التقدميون والزملاء الحاليون والسابقون للدفاع عنه، أعرب بعض الديمقراطيين عن مخاوفهم الخاصة بشأن بعض التعليقات العامة لمالي، إلا أن مسئولا كبيرا في الإدارة الأمريكية دافع عن مالي، واصفا إياه بأنه "خبير بارع للغاية في الشرق الأوسط يحظى باحترام واسع النطاق لمقاربته المبدئية في قضايا السياسة الخارجية المعقدة". وأضاف المسئول أن "القيادة القائمة على القيم لمالي في الخدمة العامة والمساحة غير الربحية لا مثيل لها". وتابع "أي شخص سبق له العمل مع روب يعرف أنه لا يخشى أبدا تحدي التقاليد أو طرح الأسئلة الصعبة مقابل سياسة أفضل للشعب الأمريكى.

    أضف تعليق

    خلخلة الشعوب و تفكيك الدول

    #
    مقال رئيس التحرير
    محــــــــمد أمين
    إعلان آراك 2