رفعوا لافتة «يجب أن يذهب موسيفيني».. فاعتقلتهم الشرطة الأوغندية

رفعوا لافتة «يجب أن يذهب موسيفيني».. فاعتقلتهم الشرطة الأوغنديةرفعوا لافتة «يجب أن يذهب موسيفيني».. فاعتقلتهم الشرطة الأوغندية

غير مصنف28-1-2021 | 18:33

دار المعارف - عمرو حسين
اعتقلت الشرطة الأوغندية ثلاثة معارضين، بتهمة الاشتباه في أنهم كانوا يخططون للقيام بأنشطة تخريبية فى البلاد، بعد فوز الرئيس الحالى يورى موسيفنى فى الانتخابات، التي رفض نتيجتها زعيم المعارضة بوبي واين. وبحسب الشرطة، فإن المشتبه بهم، وهما امرأتان ورجل.
وألقي القبض على المشتبه بهم في منطقة لويرو، على بعد حوالي 40 كيلومترا من العاصمة كمبالا، المنطقة التي شن فيها الرئيس الحالي يويري موسيفيني حرب عصابات في عام 1980 ما أدى به إلى الاستيلاء على السلطة فى عام 1986.
وقال أبراهام توكوندان، قائد شرطة منطقة لويرو: "لقد اعتقلنا ثلاثة أشخاص كانوا يستعدون لبدء أنشطة تمرد. وكان لديهم أيضًا لافتات كتب عليها "يجب أن يذهب موسيفيني". قال إنهم كانوا بحوزتهم مئات المناجل والأقواس والسهام. مضيفا "أنها مجموعة كبيرة والشرطة تبحث عن مشتبه بهم آخرين.. مدعومين من أشخاص خارج البلاد".
ومن جانبه، أكد موسى ندوجا، المتحدث باسم حزب الوحدة الوطنية في منطقة لويرو، رفضه القاطع لمزاعم يوسيفنى حول تورط الحزب في دعم تمرد، وقال: "نحن نؤمن بالوسائل الديمقراطية للوصول إلى السلطة وندين أي شخص يحاول خلق الفوضى".
وكانت أوغندا شهدت انتخابات رئاسية دامية سقط فيها العشرات واعتقل زعيم المعارضة بوبى واين، وانتهت الحملة بإعلان فوز موسيفنى لولاية سادسة فى انتخابات 14 يناير.
    أضف تعليق

    تسوق مع جوميا

    الاكثر قراءة

    إعلان آراك 2