أحمد مجاهد: خفافيش الظلام يسعون للعودة بالكرة المصرية للخلف

حوار - عبد المجيب دعبس منذ تعيينه رئيسا للجنة الثلاثية المكلفة بإدارة اتحاد الكرة وهو يلقي هجوما ونقدا شديدا من معظم المتابعين للرياضة المصرية. أحمد مجاهد.. رئيس اتحاد الكرة يكشف تفاصيل مثيرة وكثيرة فى السطور التالية. لماذا تهاجم البعض من رموز الرياضة ؟ خفافيش الظلام يسعون بالعودة بالكرة المصرية للوراء، ونقف لهم بالمرصاد لإفشال مخططهم والقضاء على المصالح الشخصية.  وماذا عن هجوم معظم المنتمين للمنظومة الرياضية ضدك، والسبب فى ذلك؟ تعودت على الهجوم والنقد منذ سنوات كثيرة، وفى أي منصب أتواجد به، وأرى أن السبب يرجع لأن جميع قراراتي وخطواتي واضحة، وبعيدة عن المجاملات، وطوال مسيرتي أكره التلون والمتلونين، كما أرى أن الهجوم والنقد لأغراض شخصية.  وهل ترى هجوم أحمد شوبير عليك لأغراض شخصية؟ شوبير مازال يعتقد أن الزمن توقف عند ما قبل عام 2010، وهذا خيال، حيث تزاملنا فى المجلس الأخير وكان لديه ثقة فى أنه سيعامل معاملة هاني أبوريدة مثلا، أو معاملة مثل السنوات الماضية لكنه وجد الأمر مختلفا سواء من الأعضاء، أو حتى الأندية. لكن الأهم شوبير كان يؤخذ رأيه فى بعض الأمور ويتم حسمها من قبل لجنة عمرو الجنايني، أما الآن فلم ولن يؤخذ رأيه، مما جعله غاضبا ومهاجما لكل شيء.   ماذا بعد قرار الاتحاد الدولي «الفيفا» بالتمديد للجنتكم حتى 31 يوليو القادم؟ نحن نعمل لخدمة الكرة المصرية، ومهما طال التجديد، فالانتخابات هي السبيل الوحيد لاستقرار المنظومة الرياضية، ولابد من رفع شعار إقامة  الانتخابات لعودة الأمور لنصابها. ولكن هناك أمور كثيرة تمنع إجراء الانتخابات فى هذا التوقيت، أهمها المخالفة للقانون وكذلك الإجراءات الاحترازية لجائحة كورونا وفقًا لبيان الفيفا. المخالف للقانون هو عدم إقامتها طبقا لتعليمات «الفيفا»، أما الحديث عن عدم قانونيتها بعد إقامة الأوليمبياد أو قبله فهو مردود عليه، بأن وضع اتحاد الكرة فى الوقت الحالي مختلف ومستثني من قبل «الفيفا»، والكلمة الفاصلة للاتحاد الدولي الذى قرر أن تكون الانتخابات فى منتصف أغسطس القادم.  ماذا عن موقفك من الترشح وباقي المرشحين، وخاصة هاني أبو ريدة؟ بالنسبة لي لن أترشح، وباقي المرشحين على مسافة واحدة، والجميع عندي متساوون فى الحقوق والواجبات، ونهدف لصالح الكرة المصرية، وليس لأشخاص بعينهم، ما يعنينا تقدم المنظومة الرياضية. أما هاني أبوريدة مثله مثل أي مرشح محلي فى انتخابات الجبلاية، أيضا له حقوق، وعليه واجبات. ولكن أنا داعم له بقوة فى «الفيفا»، و«الكاف» باعتباره ممثلا لمصر فيهما، ويجب مساندته ودعمه.  هناك قرارات أثارت حالة غضب ضدك من قبل شخصيات عديدة، لماذا؟ أي قرار هدفه الصالح العام، وليس لي غرض شخصي، فالقرار الخاص بإيقاف الدوري لمدة شهر جاء لمصلحة الأندية، وهناك أندية كثيرة طالبت بذلك، فضلا عن إرساء مبدأ تكافؤ الفرص، والتركيز مع المنتخب الأوليمبي فى مسيرته بالدورة الأوليمبية يوليو القادم.  وبالنسبة لتقنية «الفار»، وإلغائها، وإلغاء مسحات «كورونا» للقسمين الثالث والرابع، وأزمة منتخب الشباب؟ تقنية «الفار» لم تلغ كما ردد البعض، ولكن يتم تقنينها، لأنه حتى الآن لا يوجد عقد مبرم بين الشركة واتحاد الكرة، ونسعى لإبرام عقد، أو التعاقد مع شركة أخرى كبيرة. وبالنسبة لمسحات «كورونا» للقسمين الثالث والرابع هناك تكاليف مادية كبيرة تقع على عاتق الإتحاد، حيث يتم عمل مسحات منذ فترة ولا يتم دفع شيء للجهة التي تقدم الخدمة، وطالبنا بتحمل كل ناد مبلغ قليل جدا مقابل عمل تلك المسحات حتى تستمر الخدمة. أما أزمة منتخب الشباب فقد شكلنا لجنة تقصي حقائق هدفها الكشف عن المتسبب فى تلك الأزمة، وإعطاء كل ذي حق حقه بكل شفافية ووضوح وأمام الرأي العام.  هناك اتهامات بانفرادك بالقرارات دون الرجوع لأحد؟ على العكس، هناك آلية وضعناها للتعامل مع جميع عناصر اللعبة المسؤولة من الاتحاد، أو التي يشرف عليها، لكن هناك البعض ممن لا يرغب فى التطوير، أو النهوض بالمنظومة فى ظل الطفرة الرياضية الهائلة التي تقوم بها القيادة السياسية.  وما هو التطوير الذي تنشده من خلال وجودك؟ إيجاد بيئة صحية ومناسبة للاستثمار هو الهدف المنشود، والطريق الصحيح لتغيير مسار الكرة المصرية خلال الفترة القادمة، مع التعامل بالتقنيات الحديثة.