قلق فى العراق خشية عودة التصفيات السياسية

دار المعارف حالة من القلق يعيشها العراقيون خشية عودة الإرهاب والاغتيالات السياسية إلى المشهد السياسي ، فقد أعلن جهاز الأمن الوطني العراقي إحباطه مخططا إرهابيا لاستهداف محافظة كركوك الواقعة شمال البلاد. وقال الجهاز فى بيان إنه بعد ورود معلومات استخبارية عن وجود تحركات لخلايا إرهابية كانت تستهدف محافظة كركوك بهجمات مسلحة، وقد باشرت قوات جهاز الأمن الوطني عملية مسحٍ ميداني، وتفتيش أطراف المحافظة لملاحقة هذه الخلايا، والبحث عن الأسلحة والمتفجرات». وأضاف البيان أن العملية الأمنية: أسفرت عن اعتقال اثنين من الإرهابيين مطلوبين وفق المادة 4 إرهاب، يعملان بصفة عناصر استخبارية لداعش، ويجمعان معلومات عن تحركات القوات الأمنية فى المحافظة». وأكد رئيس الحكومة العراقية، مصطفى الكاظمي، أن الإرهاب حاول خائبا اختراق الأطواق الأمنية لبغداد قبل أن ينفذ جريمته فى ساحة الطيران، ولفت الكاظمي إلى أن هناك محاولات لإشاعة الفوضى. وقبلها أعلن العراق عن مقتل عدد من الإرهابيين بغارتين على الطريق بين الثرثار وصلاح الدين. وقال مصطفى الكاظمي، رئيس الحكومة العراقيــــة، إن الإرهـــــاب يحـــــاول عرقلة الاستعدادات للانتخابات المقبلة. وأضاف أن الإرهاب يواصل تهديد العراقيين بلا تمييز. فيما أعاد اغتيال مدير الحملة الانتخابية لنائب عراقي وشقيقه، الرعب من عودة التصفيات السياسية، وخلال الأشهر الستة الماضية فقط، شهد العراق سلسلة من الاغتيالات، ولم يغب عن الذاكرة العراقية، اغتيال الناشط السياسي هشام الهاشمي فى السادس من شهر يوليو الماضي، حين أطلق مسلحون كانوا يستقلون دراجة نارية عدة رصاصات من مسافة قصيرة؛ ففارق الحياة بعد ساعات من نقله للمستشفى. وفى أغسطس من السنة ذاتها، أطلق مسلحون الرصاص على الناشط تحسين الخفاجي فقُتل على الفور وحتى الآن لم يُعثر على قاتليه . وشهد شهر أغسطس الدامي، أيضا اغتيال الطبيبة والناشطة ريهام يعقوب.