دار المعارف - عمرو حسين
أعادة المدارس الخاصة فى غانا فتح أبوابها، بعد توقف لما يقرب من 10 أشهر من الدراسة، بسبب جائحة كورونا. فيما تحولت المدارس الأخرى إلى شقق سكنية، ومازال طلابها فى الشوارع دون مدارس. وستظل مغلقة إلى أجل غير مسمى.
وكانت أكثر من 222 مدرسة خاصة توقفت عن العمل، ودفعت التحديات الاقتصادية العديد من المالكين إلى تحويل مرافقهم إلى شقق سكنية وبيوت ضيافة مما ترك أكثر من 40 ألف طالب و3496 مدرسًا في مأزق أكاديمي.
ويبرر إيمانويل أودورو داركو، مالك مدرسة دولية، تحويل المدرسة إلى شقق سكنية، قائلا: "الطريقة الوحيدة التي تمكنا من الاستمرار فى فتح المدارس الخاصة في المناطق المجتمعية هي مضاعفة الرسوم. وعندما نضاعف الرسوم، سينقلون جميع الأطفال لمدارس اخرى، لذلك قررت تحويل المدرسة إلى شقق سكنية".
وتشكل المدارس الخاصة 49٪ من مؤسسات التعليم فى غانا، و33٪ من عدد الملتحقين في مرحلة التعليم ما قبل الجامعى في البلاد. وغالبًا ما يتعذر الالتحاق بها من قبل الأسر ذات الدخل المنخفض، كما أن الأزمة الصحية لفيروس كورونا جعلت الأمور أكثر صعوبة من الناحية المالية.