رئيس البرلمان يستقبل رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي
رئيس البرلمان يستقبل رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي
دار المعارف - إيهاب حجازي
في بداية اللقاء أكد المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب علي أن الدولة المصرية بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي حريصة على دعم ومساندة الجهود الإفريقية المبذولة لتحقيق أمن واستقرار القارة الإفريقية.
واضاف المستشار حنفي الجبالي قائلا أننا نتطلع لتعزيز التعاون وتطوير العلاقات بين البرلمانات الإفريقية، وتفعيل دور البرلمان الإفريقي لتعزيز الحوار الانساني بين الشعوب الإفريقية.
و من جانبه أكد موسى فقيه رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي علي الدور المصري الرائد في إفريقيا يمثل الدعامة القوية للعمل الإفريقي المشترك.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جمع بين المستشار الدكتور حنفي جبالي رئيس مجلس النواب بمكتبه اليوم مع ، موسى فقيه رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي، وذلك بحضور النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب و النائب الدكتور شريف الجبلي رئيس لجنة الشئون الإفريقية.
في مستهل اللقاء، رحب المستشار الدكتور/ حنفي جبالي رئيس مجلس النواب موسى فقيه رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي، معرباً عن تقديره للدور الذى تقوم به مفوضية الاتحاد الإفريقي برئاسته، في مختلف المجالات لتحقيق التكامل، وتطوير منظومة العمل القاري المشترك، كما أكد سيادته على أن الدولة المصرية بقيادة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي حريصة على دعم ومساندة الجهود الإفريقية المبذولة لتحقيق أمن واستقرار القارة الإفريقية، اتصالاً بمبدأ الحلول الإفريقية للمشاكل الإفريقية، وتحقيق التنمية المُستدامة في القارة الإفريقية.
على الصعيد البرلماني، أكد المستشار الدكتور/ حنفي جبالي رئيس مجلس النواب على التطلع لتعزيز وتطوير العلاقات بين البرلمانات الإفريقية المختلفة، وتفعيل دور البرلمان الإفريقي لتعزيز الحوار الانساني بين الشعوب الإفريقية، وتبادل الخبرات المُجتمعية، وهو من شأنه ترسيخ ثقافة التسامح والانفتاح على الآخر، وزيادة الترابط والتآخي بين الشعوب الإفريقية.
من جانبه، أعرب موسى فقيه رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي عن بالغ شكره وتقديره على حفاوة الاستقبال، وكرم الوفادة الذى لاقاه والوفد المرافق له، مشيداً بالدور المصري الرائد في إفريقيا، ومعتبراً إياه بمثابة الدعامة القوية للعمل الإفريقي المُشترك، كما أكد موسى فقيه رئيس مفوضية الإتحاد الإفريقي على ثقته التامة في اضطلاع مصر بدورها في تعزيز الجهود التنموية في إفريقيا، وصون الاستقرار الأمني والسياسي في القارة الإفريقية.