صفوت : «الكفاءات» كلمة السر في إختيار مصر مركزا للمدفوعات الإلكترونية

صفوت : «الكفاءات» كلمة السر في إختيار مصر مركزا للمدفوعات الإلكترونيةصفوت : «الكفاءات» كلمة السر في إختيار مصر مركزا للمدفوعات الإلكترونية

غير مصنف4-2-2021 | 11:22

دار المعارف علا عبد الرشيد أكد المهندس هشام صفوت، الرئيس التنفيذي لمنصة التجارة الإلكترونية جوميا، أن قرار شركته باتخذ مصر مركزا لاستضافة مركز لتكنولوجيا المدفوعات الإلكترونية كأول مركز للشركة في إفريقيا، هو ترجمة حقيقية لإيمانها بالكفاءات البشرية غير المسبوقة في السوق المصري وأنها كلمة السر في القرار، موضحا أن المركز الذي افتتح بشكل تجريبي أوائل العام الماضي، يقوم بتقديم خدماته للسوق المصرية وكذلك أسواق المنطقة وخاصة أفريقيا. وأضاف، أن جائحة كورونا وما أعقبها من إجراءات إحترازية تسبب في تأجيل الإفتتاح الرسمي، مشيرا إلى حرص جوميا على مضاعفة أعمالها بصورة مباشرة في مصر ، وايضا توفير وظائف عمل جديدة للشباب من الجنسين في مجالات جديدة يتطلبها السوقين المحلي والإقليمي، من خلال تطويع التكنولوجيا لتقديم خدمات غير مسبوقة في السوق وتصديرها ايضا للأسواق المحيطة. وقال صفوت ، إن المركز يهدف إلى تطويع التكنولوجيا واتاحة استخداماتها على قاعدة عريضة من المستخدمين للمساهمة في تحقيق رؤية مصر 2030 ، إذ يعد انعكاسا لجهود الدولة المصرية في توفير الكفاءات الرقمية التي تذخر بها مصر من أجل الاستفادة منها محليا وتصديرها للخارج بما يدر دخلا إضافيا للخزانة العامة للبلاد ، ويعزز مكانتها على خريطة تكنولوجيا المعلومات ووضعها ضمن أكبر الدول المصدرة للخدمات الرقمية وإتاحة فرص عمل للشباب على نطاق واسع من خلال تأهيلهم على ممارسة الوظائف الرقمية الحرة. و أضاف صفوت، يعكف العاملون في المركز التقني للمدفوعات الرقمية على تطوير خدمات "جوميا باي"، وخدمات رقمية أخرى مما ساعد في خلق عشرات من فرص العمل للشباب المصري من الجنسين ، مضيفا : ويعكس المركز أهمية مصر كسوق ناشئ في مجال التجارة الإلكترونية بالنسبة لجوميا العالمية بالإضافة إلى ثقتها في الخريجين المصريين من المطورين و المهندسين، حيث تقوم جوميا من خلال المركز الجديد بتوفير عشرات من فرص التدريب والعمل للشباب المصري من خلال صقل مهاراتهم في مجال التطوير والمدفوعات الإلكترونية. ويعمل المركز على إنشاء طرق دفع جديدة وتقديم أفضل الحلول التكنولوجية لدعم منصات التحول الرقمى وتحفيز الابتكار وتنمية المهارات المصرية من أجل تعزيز تنافسيتها على الصعيد العالمى وتحسين جودة الخدمات. وتابع أن عمليات الإصلاح الاقتصادي الذي عكفت عليها الإدارة المصرية ساعد في تبني منظومة التحول الرقمي والشمول المالي حيث تأتي مصر في مقدمة هذه الدول لأنها أصبحت الأقل تكلفة، ورغم ذلك هناك ندرة في توافر الكوادر البشرية بسبب هجرة العقول البشرية إلى الخارج.
    أضف تعليق

    رسائل الرئيس للمصريين

    #
    مقال رئيس التحرير
    محــــــــمد أمين
    إعلان آراك 2