الولايات المتحدة تعلن رغبتها فى إحياء الاتفاق النووى مع إيران

الولايات المتحدة تعلن رغبتها فى إحياء الاتفاق النووى مع إيرانالولايات المتحدة تعلن رغبتها فى إحياء الاتفاق النووى مع إيران

غير مصنف4-2-2021 | 21:50

style="text-align: right;">دار المعارف- وكالات
style="text-align: right;">تحت عنوان "المبعوث الأمريكى الجديد الخاص بإيران يظهر أن بايدن جاد فى إحياء الاتفاق النووى"، قال الكاتب الصحفى البريطانى ديفيد جاردنر فى مقاله بصحيفة "فاينانشال تايمز" إن الرئيس الأمريكى السابق باراك أوباما طرد أثناء حملة الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2008، روبرت مالى، أحد أبرز المستشارين المعنيين بشئون الشرق الأوسط، بشكل مفاجئ. وجاء ذلك بعدما حاول أنصاره مواجهة وابل من الهجمات من قبل الجماعات اليمينية المؤيدة لإسرائيل، لكن فريق أوباما استسلم بعد أن ظهر للعلن لقاء مالى بحركة حماس.
style="text-align: right;">لكن الرئيس جو بايدن، الذى كان نائبا لأوباما، عين مالى مبعوثا خاصا بإيران، الأمر الذى جعله عرضة للتشهير مرة أخرى من اليمين المؤيد لإسرائيل ومسئولى دول الخليج العربية وبعض الأمريكيين الإيرانيين، الذين زعموا أنه معاد لإسرائيل وقالوا إنه "مرشح إيران المثالى لمنصب المبعوث الأمريكى".
style="text-align: right;">لكن محاولة إعاقة تعيين مالى فشلت، وزاد على ذلك اختيار بايدن للدبلوماسيين المخضرمين المشاركين فى الاتفاق النووى لعام 2015، مثل أنتونى بلينكين وزيراً للخارجية ووليام بيرنز مديراً لوكالة المخابرات المركزية، الأمر الذى يعد بيانا قويا يعبر عن حسن النوايا.
style="text-align: right;">ويبدو أن خصوم بايدن غير معجبين بشكل خاص، بحسب المقال، من اقتراب مالى من المفاوضات مسلحا بالحقائق. وقد غرد مالى بعد هزيمة دونالد ترامب على تويتر قائلا إن سياسة "أقصى ضغط" التى انتهجها الرئيس السابق أدت إلى ارتفاع مخزون إيران من اليورانيوم المخصب.
style="text-align: right;">وقد لعب مالى عندما انضم إلى إدارة أوباما الثانية، دورا مهما فى مفاوضات 2015 مع إيران، قبل أن يتنحى الشهر الماضى كرئيس لمجموعة الأزمات الدولية، وينشر ما يرقى إلى خارطة طريق للتفاوض مع طهران - وهو نهج يبدو أن فريق بايدن يتبناه الآن.
style="text-align: right;">ولكن الأكثر دلالة على جدية إدارة بايدن هو وجود مؤشرات على استئناف الاتصالات السرية بالفعل بين الولايات المتحدة وإيران، وبين السعوديين والإيرانيين.
    أضف تعليق

    إعلان آراك 2