دار المعارف
نجح حسين الشحات في قيادة فريقه النادي الأهلي للفوز على نظيره الدحيل القطري في ربع نهائي كأس العالم للأندية، مساء اليوم الخميس، ليواجه العملاق البافاري بايرن ميونخ في نصف نائي البطولة يوم الإثنين المقبل.
وسجل الشحات هدف فوز الأهلي على الدحيل في اللقاء الذي جمعهما على ملعب المدينة التعليمية.
وسبق للشحات قيادة العين الإماراتي لتحقيق إنجاز خاص، بعدما توج بالميدالية الفضية والمركز الثاني بكأس العالم للأندية نسخة 2018، بعد الخسارة أمام ريال مدريد الاسباني بنتيجة 4-1 في النهائي الذي جمعهما على إستاد مدينة زايد الرياضية بالإمارات.
الشحات قدم عروضا مميزة مع العين الإماراتي بمونديال الأندية، حيث كان أحد الأعمدة الأساسية التي اعتمد عليها زوران ماميتش مدرب الفريق وقتها.
وكان الشحات وزميله بالعين وقتها يحيي نادر، أول لاعبين مصريين في التاريخ يشاركان في نهائي كأس العالم للأندية.
وبعد أن تخطى العين نظيره تيم ويلينجتون في افتتاح البطولة وقتها، فإن الشحات ساهم بتسجيله هدفا لفريقه وقتها في الترجي التونسي بلقاء ربع نهائي البطولة، لينتهي اللقاء بنتيجة 3-0، ويتأهل العين لنصف النهائي ويلاقي ريفر بلايت الأرجنتيني ويفوز عليه بركلات الترجيح ليصعد للنهائي ويلاقي رالي مدريد الإسباني، لكنه خسر منه بنتيجة 1-4، ويحصد مع الفريق الإماراتي وصافة مونديال الأندية والميدالية الفضية.
وصادف أن هدف الشحات مع العين في شباك الترجي بنسخة 2018 كان بربع نهائي البطولة وقاده لنصف النهائي، وها هو يحرز مع الأهلي هدف اللقاء الوحيد أمام الدحيل القطري ليكون مفتاح التأهل لنصف نهائي النسخة الحالية المقامة بقطر.
فهل يكون الشحات "وش السعد" على الأهلي كما كان على العين الإماراتي، ويسهم في وصوله لنهائي المونديال، ويكرر التاريخ نفسه؟ هذا ما ستجيب عليه المباراة المقبلة للأهلي أمام بايرن ميونخ.
ويذكر أن الشحات شارك في 4 مباريات مع العين بمونديال الأندية وقتها، بعدد دقائق 420، ونجح في تسجيل هدف وحيد جاء في شباك الترجي، كما حصل على إنذار وحيد بتلك البطولة.
كما يذكر أن فريق العين الإماراتي يتقاسم مع نظيره الرجاء المغربي صدارة الأندية العربية التي صعدت لنهائي كأس العالم للأندية وحصدت وصافة البطولة والميدالية الفضية، حيث حققها الرجاء عام 2013 بعد الخسارة أمام بايرن ميونخ في النهائي.