باحث آثري يطالب بعدم إزالة منطقة « عرب آل يسار »

باحث آثري يطالب بعدم إزالة منطقة « عرب آل يسار »باحث آثري يطالب بعدم إزالة منطقة « عرب آل يسار »

غير مصنف7-2-2021 | 11:38

دار المعارف - محمود درغام

طالب المهندس محمد أبو العمايم الباحث الآثري بالمعهد الفرنسي للآثار الشرقية الجهات المعنية بمحافظة القاهرة عدم إزالة منطقة عرب اليسار والحطابة و الابقاء على رسومها وعلى البقايا المهمة فيها كالجدران الحجرية الحاوية للأبواب وبعض البيوت الممتازة ورسوم دروبها لأن محوها يعد خسارة كبرى لتاريخ وحضارة مدينة القاهرة.

و أضاف أن منطقة عرب آل يسار والحطابة حاضرتان مصاحبتان لقلعة القاهرة، واحدة في الجنوب والأخرى في الشمال من القلعة، ومرتبطتان بتاريخ إنشاء القلعة (المدينة السلطانية)، إذن هما موجودتان منذ عصور بعيدة، وليستا مما يطلق عليه الآن عشوائيات مثل منشية ناصر مثلا، بل هما منطقتان قديمتان، وخططهما قديمة، لذلك يجب الابقاء عليهما وليس هدمهما ومحوهما بعد تاريخ فاق الستمائة عام بجوار القلعة.

عرب آل يسار تمثل بلدة تقع تحت القلعة من الجنوب لها ميدان (ميدان السوق) يتفرع منه ثلاثة دروب رئيسية : درب البرقع، ودرب الساقية ويتفرع منه درب الدورة، والدرب الثالث يتجه شمالا وهو درب القليوبي، وهناك قسم خارجي لعرب اليسار وبه درب داود ودرب المأذنة، وفي عرب اليسار ثلاثة آثار مسجلة هي : ساقية الناصر محمد، وجامع السلطان الغوري، وجامع ومقام الشيخ عبد الله، وتتميز بيوت عرب اليسار بمبانيها الجميلة المشيدة بالاحجار المنحوتة وبأبوابها الفاخرة من الحجر، ويعود أغلبها الى القرن التاسع عشر، وهناك بعض البيوت من منشآت العصر العثماني، وكان يخترق عرب اليسار آخر المجراة الصاعد ماؤها الى القلعة من مجرى العيون، وهذه المجراة تمتد من ساقية الناصر الموجودة الآن بأعلى عرب اليسار الى ميدان السوق فيما بين درب الساقية ودرب القليوبي.

[gallery type="slideshow" size="full" ids="631441,631442,631443"]

    أضف تعليق