سماح أنور : «أفلمها» حلم مؤجل يعيد الاعتبار للسينما المستقلة

سماح أنور : «أفلمها» حلم مؤجل يعيد الاعتبار للسينما المستقلةسماح أنور : «أفلمها» حلم مؤجل يعيد الاعتبار للسينما المستقلة

غير مصنف7-2-2021 | 14:32

دار المعارف انتهت الدورة الأولى من مهرجان «أفلمها أون لاين» السينمائي للأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة برئاسة الفنانة سماح أنور، والذي بدأت فعالياته يوم 28 يناير الماضي تحت شعار «سينما المرأة» برعاية وزارة الثقافة. ويرأس لجنة تحكيم الدورة الأولى من المهرجان مدير التصوير كمال عبدالعزيز، أما أعضاء اللجنة فهم الممثلة التونسية درة  والسيناريست عبدالرحيم كمال والمخرج أحمد عاطف. أوضحت رئيس المهرجان الفنانة سماح أنور ، أن مهرجان “أفلمها أون لاين” السينمائي للأفلام الروائية والتسجيلية القصيرة، يسعى لتبادل الخبرات بين النجوم المحترفين فى جميع مجالات السينما من ممثلين ومخرجين وكتاب سيناريو ومديري التصوير من خلال إقامة العروض والفعاليات والندوات والورش أون لاين لدعم الشباب والفنون الدرامية السينمائية التي تمثل حافزا كبيرا لشباب الهواة فى المشاركة بالمهرجان على مستوى العالم. وقالت “سماح”، إن تأسيسها مهرجان «أفلمها» كان بمثابة حلم مؤجل لها، لافتة إلى أن صناعة الفيلم القصير تتطلب جهودًا ضخمة وليس بالأمر السهل كما يزعم البعض، قائلة: «أنا بحب الفيلم القصير وشايفه إنه يناقش قضايا وموضوعات يفتقدها الفيلم الطويل». وأضافت :” فكرة المهرجان بدأت منذ عام 2017 بمشروع صغير لاستقبال أهم الأعمال السينمائية القصيرة للشباب المبدعين، واستقبلت خلال ثلاثة أيام فقط عددا كبيرا من الأفلام التي أبهرني مستواها وطريقة تصويرها والموضوع المطروح من خلال هذه الأفكار، والتي تعتبر جميعا أعمالا خارج الصندوق بتكلفة إنتاجية خاصة ودون ممول أو جهة إنتاج مساعدة، فقررت تبنى هذه الفكرة بإقامة هذا المهرجان لإتاحة الفرصة للمبدعين للتواجد على الساحة”. وكشفت أن المشاركات بالمهرجان تقتصر على الأفلام القصيرة فقط، فيما حملت الدورة الأولى شعارًا مناصرًا للمرأة العربية، وهذا المهرجان هوالوحيد برعاية وزارة الثقافة، الذي تنطلق فعالياته عبر الإنترنت، مشيرة إلى أنه يستقبل مشاركات شبابية من مختلف دول العالم، حيث إن الشباب هم أقدر على الوصول إلى غيرهم بطرق لا يصل إليها الإبداع المباشر سواء كان فنيا أو غيره من المجالات، إلى جانب المحافظة على استمرارية المهرجان بشكل سنوي يضمن مواكبة المبادرات الوطنية المطروحة لخلق فرق عديدة من الشباب الفنانين فى مختلف مجالات الإبداع السينمائي». وتابعت: «مهم نعمل مكان ثابت لصناع الأفلام المستقلة والأفلام القصيرة يقدر يعرض فيه فيلمه ويجي له منح ويوزعه فى الأسواق العالمية»، موضحة أن مصر كانت هوليوود الشرق حتى عام 2000 تقريبا، كونها كانت تنتج نحو 120 فيلما سينمائيا، قائلة: «السبب فى ده المنتجين المستقلين». يذكر أن الدورة الأولى للمهرجان، التي قام برئاسة لجنة تحكيمها مدير التصوير كمال عبدالعزيز، كرمت الفنان الكبير محمود حميدة، والنجمة يسرا، والكاتب عبدالرحيم كمال، باعتبارهم من أبرز الفنانين المُساندين للسينما المستقلة.
    أضف تعليق