سعيد صلاح يكتب: مشروع قومى لتطهير المحليات
«برج الدائري» الذى ظلت النيران مشتعلة فيه لعدة أيام هو نموذج صارخ للفساد الذى ما زال للركب فى المحليات.. نحن فعلا فى حاجة إلى «مشروع قومى لتطهير المحليات».
توفير أدوية ومطهرات للصحفيين.. مبادرة طيبة، ولكن تم تنفيذها بطريقة خاطئة، فمشهد الصحفيين وهم واقفين طابور بالدور الأول للنقابة فكرنى بالفنانة العظيمة سناء جميل فى فيلم «اضحك الصورة تطلع حلوة» وهى تقول: «احنا صغيرين قوى يا سيد».
شعرت بتفاؤل كبير بسبب تواجد الهيئة الهندسية فى المشروع القومى لتطوير القرى وشعرت بسعادة أكبر عندما سمعت الرئيس يقول للهيئة عايز القرى والمراكز تبقى زى الكتاب ما بيقول.. أعتقد أننا سنرى فى الفترة القصيرة القادمة فعلا ريفا مختلفا، ريفا جديدا وحضاريا ومتطورًا.. والحمد لله أن تنفيذ المشروع لم يترك لوزارات وهيئات مدنية فقط.. لأننا كنا وقتها سنرى ريفا بعكاز على أبواب الألفية الجديدة.
«سوتشى» حاملة نوبل للسلام، التى جاء بها باراك أوباما ونائبه بايدن، والتى كانت تدافع عن الجيش البورمى وتغض الطرف عن ممارساته الوحشية ضد مسلمى الروهينغا، سقطت الآن فى يد الجيش بعد أن انقلب عليها وقام بسجنها.. «أحسن»، وقابل بقى يا مستر «جو».
وزيرة الصحة أعلنت منذ أيام بكل جسارة وثقة أنه تم تطعيم 1320 بلقاح كورونا.. الحمد لله، أعتقد أننا كده أصبح عندنا مناعة كبيرة باعتبار إن تعداد سكان مصر فى 2021 وصل إلى «2000» نسمة.
استيقظ الشاب البريطانى الذى دخل فى غيبوبة منذ 11 شهرا، يعنى قبل ظهور كورونا وانتشارها، وحاليا تحاول أسرته أن تخبره بما حدث فى العالم أثناء هذه الفترة.. الواحد كان نفسه فى غيبوبة زى دى ينسى فيها اللى حصل فى مصر 2012 -2013.
أمريكا الجديدة عينها على شرق المتوسط.. وبدأت تترجم ذلك بخطوات وتصريحات مباشرة عن الوضع فى ليبيا وضرورة حل الأزمة.. بركاتك يا حاج بايدن.
50 ألف قتيل.. سقطوا - حسبما قالت المعارضة الإثيوبية - إثر الصراع المستمر منذ 3 أشهر فى إقليم تجراى.. لذلك أطالب العالم أبو ضمير صاحى أن يمنح الأخ «أبو أحمد» جائزة «نوبل» للقتل السريع.. فهو أسرع الحاصلين على هذه الجائزة انقلابا عليها، ومين عالم ربما نسمع فى الوقت القريب أنه انضم إلى الأخت البورم «سوتشى».