دار المعارف
أكد الدكتور الشيخ محمد العيسى أمين رابطة العالم الإسلامي أن زيارة طائفة المورمون المسيحية في الولايات المتحدة الأمريكية، التي تعد الأكثر انتشارا حول العالم، عززت العلاقات مع هذه الطائفة التي تعتبر أكثر الطوائف المسيحية بالنسبة لعدد الاتباع، وهي الأكثر انتشارا حول العالم وأكثرها في دعم الاعمال الخيرية.
كما نجح أمين رابطة العالم الإسلامي في إنهاء التصعيد الطائفي الذي حدث في سيرلانكا عقب التفجيرات التي ضربت العاصمة كولمبو، حيث زار الشيخ العيسى مدينة كاندي التي تمثل مركز عدد من القيادات البوذية بناء على دعوة من رئيس البلاد، والتقى قيادات تلك الطوائف ، فيما اختتم اللقاء باحتفال تاريخي حضره الرئيس السيرلانكي تم خلاله تقليد الشيخ العيسى "وسام الجمهورية"، تقديرا للجهد العظيم الذي أثمر في النهاية عن إخماد نار الفتنة.
كما أكد الشيخ العيسى في تصريحات تلفزيونية أن الرابطة عززت من مكانتها سواء داخل العالم الإسلامي وخارجه، وتمكنت من الإسهام في تعزيز التعايش والوئام داخل مجتمعات التنوع الديني والاثني، مشيراً إلى أن الرابطة دخلت في حوارات عالمية مفتوحة، وتمثل زوايا حادة في السجال الفكري والثقافي، وتجاوزتها بنجاح كبير.
اعتبر الشيخ العيسى أن من أهم التحديات التي تجاوزتها رابطة العالم الإسلامي، هو العمل المشترك مع المؤسسة الاكاديمية للأمم المتحدة وهي جامعة السلام من خلال عمل علمي، حيث شارك في اعداده عدد من الشخصيات الدينية والسياسية والفكرية حول العالم.العيسى يحمل رسالة السلام والوئام إلى العالم
كما أكد أمين رابطة العالم الإسلامي على النجاح التاريخي والحلم الكبير الذي حققته الرابطة كان في إصدار "وثيقة مكة المكرمة"، حيث تطلب الأمر جمع مفتي وكبار علماء الامة الإسلامية من كافة المذاهب والطوائف لإصدار هذه الوثيقة.