فى ذكرى وفاة عادل أدهم.. «الشرير اللذيذ» مأساة عاشها بسبب نجله
فى ذكرى وفاة عادل أدهم.. «الشرير اللذيذ» مأساة عاشها بسبب نجله
دار المعارف
يصادف اليوم، الثلاثاء الموافق التاسع من شهر فبراير الجاري، الذكرى الـ 25 لوفاة شرير السينما المصرية صاحب الملامح الهوليوودية عادل أدهم، الذي عانى في حياته الشخصية رغم المجد الذي حققه في الفن، فقد توفي 9 فبراير عام 1996 تاركا 280 فيلما سينمائيا،
عادل أدهم احترف أدوار الشر حتي أصبح أداءه علامة مسجلة له وحده في تقديم الشر بخفة ظل تجعلك تحبه ولا تكرهه في العمل الذي يقدمه فهو يقدم "الشر اللذيذ" وهي بالمناسبة مدرسة نجح فيها من قبل الكثير من النجوم منهم زكي رستم في أدوار الشر التي قدمها واستيفان روستي الذى كان محبوبا في هذه المنطقة من التمثيل.
عادل أدهم برع في تجسيد أدوار كثيرة ومتعددة منها: المعلم والقواد ورجل الدولة القوي والفاسد والمتسلط والنصاب، وكلها أدوار لمع خلالها برنس الشاشة الذي استطاع أن يجبر ذاكرة السينما العربية على تخليد اسمه من ضمن عمالقة الشر في السينما العربية، بل وابتكر فلسفة خاصة لأداء الشرير.
ومن المآسي في حياة عادل أدهم، هو رفض نجله الوحيد الاعتراف به وروى أحد أصدقائه المقربين، أنه عندما التقى النجم الكبير بنجله في اليونان لأول مرة بعد 25 عاما بسبب هروب زوجته اليونانية، قال له: "بعد 25 عاما تتذكرني؟".
بعدها قام ابن عادل أدهم بإخراج بطاقته الشخصية قائلا: "هذا هو اسم والدي، اسم زوج أمه، أما أنت فمجرد زبون عندي اليوم"، ليعيش عادل أدهم حسرة كبيرة كانت أحد أسباب وفاته عن عمر ناهز 67 عاما.
حصل الفنان عادل أدهم على عددا من الجوائز منها : جائزة الهيئة العامة للسينما والجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما، وجائزة مهرجان الفيلم العربي في لوس أنجلوس عام 1985 .