صناعة الفضاء هدف يبعث من جديد
صناعة الفضاء هدف يبعث من جديد
دار
المعارف
-
أحمد
النومى
كان
حلمًا
فخاطرًا
فاحتمالًا،
ثم
أضحى
حقيقة
لا
خيالًا،
فصناعة
الفضاء
وتوطين
تكنولوجيا
الأقمار
الصناعية
وإنشاء
وكالة
فضاء
مصرية
كان
حلمًا
يراود
الجميع
منذ
بداية
الألفية
الجديدة،
ولأسباب
متعددة
بعضها
تقنى
وبعضها
اقتصادي
وآخر
سياسي
تعثر
الحلم
حتى
جاءت
ثورة
30
يونيو،
التي
بعثت
الروح
فيه
من
جديد
بفضل
وجود
قيادة
سياسية
تؤمن
بأهمية
هذه
الصناعة
و
ترجمت
إلى
واقع
في
عام
2017،
ودخلت
مصر
في
التكتلات
الفضائية،
والتعاون
مع
جهات
ومؤسسات
الأبحاث
العلمية
والتطبيقات
التكنولوجية
في
الداخل
والخارج
بما
يخدم
أهداف
التنمية
التي
تقوم
بها
الدولة.
مصر
عززت
بنيتها
التحتية
الفضائية
-حسبما
يقول
الدكتور
خالدعبد
الغفار
وزير
التعليم
العالي
والبحث
العلمي-
بإطلاق
سلسلة
من
الأقمار
الصناعية،
مثل
«إيجيبت
سات
A»
بالتعاون
مع
روسيا،
وأضاف:
كما
تم
إطلاق
قمر
صناعى
«طيبة
سات»؛
بهدف
دفع
عجلة
التنمية
من
خلال
توفير
بنية
تحتية
للاتصالات
والإنترنت
واسعة
النطاق
للمناطق
النائية
والمنعزلة.
style="color: #ff0000;">شراكة فاعلة
وأوضح
الدكتور
خالد
عبد
الغفار،
أنه
تم
إصدار
عدد
من
التشريعات
المحفزة
على
البحث
والابتكار،
وتحقيق
الشراكة
الفاعلة
بين
القطاعين
العام
والخاص،
والتعاون
مع
الجهات
الدولية،
وعلى
المستوى
الإفريقي
أشار
إلى
تعاون
مصر
مع
الاتحاد
الإفريقي
فى
تطوير
استراتيجية
الفضاء
الإفريقية؛
لدفع
جهود
التنمية
الوطنية
والإقليمية
الإفريقية،
وفقًا
لأجندة
إفريقيا
2063،
والتى
ركزت
على
عدد
من
المجالات،
منها:
رصد
الأرض،
والاتصالات،
والملاحة
وتحديد
المواقع،
وعلوم
الفلك
والفضاء.
style="color: #ff0000;">الكوادر البشرية
وعن
تأهيل
الكوادر
البشرية
لدخول
عصر
الأقمار
الصناعية،
أكد
الدكتور
محمود
صقر
رئيس
أكاديمية
البحث
العلمى
أن
هناك
العديد
من
الكوادر
البشرية
الموجودة
فى
عدد
من
الجامعات
والمراكز
البحثية
والقطاعات
الصناعية
الأخرى
منها
مثلا
كوادر
فى
الهيئة
القومية
للاستشعار
من
البعد
وعلوم
الفضاء
ومركز
بحوث
وتطوير
الفلزات،
معهد
البحوث
الفلكية
والجيوفيزيقية،
مضيفا:
وفيما
يتعلق
بالكوادر
داخل
الجامعات
فهناك
كوادر
متميزة
داخل
جامعة
القاهرة،
وجامعة
عين
شمس،
والأكاديمية
العربية
للعلوم
والتكنولوجيا
وللنقل
البحرى،
بالإضافة
إلى
كوادر
داخل
مصنع
بنها
للإلكترونيات
ومصنع
63
الحربى
ومصنع
البصريات،
فضلا
عن
الشركة
المصرية
لتطبيقات
الفضاء
والاستشعار
عن
بعد.
واستطرد:
تم
تصنيع
ثلاثة
أقمار
بمشاركة
شباب
المهندسين
والعلماء،
وضم
فريق
العمل
23
مهندسا
بمتوسط
أعمار
29
عاما،
منهم
14
مهندسا
حديثي
التخرج،
مما
أتاح
فرصة
لنقل
المعرفة
والخبرات
من
المهندسين
القدامى
ببرنامج
الفضاء
إلى
جيل
جديد
من
شباب
بما
يمكن
البرنامج
من
القدرة.
style="color: #ff0000;">الخطة المستقبلية
وحول
الخطة
المستقبلية
للدولة
المصرية
فى
مجال
توطين
وصناعة
الأقمار،
أكد
الدكتور
محمد
القرصي،
الرئيس
التنفيذي
لوكالة
الفضاء،
أنه
سيتم
إطلاق
سلسلة
من
أقمار
«نيكست»
(Next)
بالتعاون
مع
ألمانيا،
لإثبات
قدرة
مصر
العلمية
والعملية
فى
التصنيع
خلال
الفترة
المقبلة،
سيكون
نواة
انطلاقاتها
الأولى،
قمر
يزن
65
كيلو
جراما
للاستشعار
عن
بعد
والبحث
العلمي
فى
ديسمبر
القادم.
وبالتالي
عدم
التوقف
عند
الأقمار
الصناعية
الخمسة،
التي
تملكها
فى
مدارات
مختلفة
فى
الفضاء،
مضيفا:
كما
سيتم
ضمن
إطار
خطة
الدولة
المستقبلية
تتضمن
إطلاق
قمرين
فى
العام
المقبل
الأول
من
نوعية
«النانو
سات»؛
بهدف
مراقبة
وقياس
التغيرات
المناخية،
خاصة
تحديد
نسبتي
ثاني
أكسيد
الكربون
والغازات
فى
الغلاف
الجوى
المسببين
الرئيسيين
لتلك
التغيرات،
والثانى
«مصر
سات2»
متخصص
فى
تطبيقات
الاستشعار
بالتعاون
مع
الصين.
وقال
إن
الخطة
تشمل
افتتاح
مركز
«تجميع
واختبار
الأقمار
الصناعية»
العام
القادم،
داخل
المدينة
الفضائية
ليكون
المركز
التخصصي
الأول
من
نوعه
على
مستوى
المنطقة
العربية،
فى
مجال
تجميع
الأقمار
الصناعية
بوزن
حتى
750
كيلوجراما،
وإجراء
جميع
الاختبارات
البيئية
والوظيفية،
عبر
أحدث
الوسائل
التكنولوجية
فى
مجال
علوم
الفضاء
والاستشعار
عن
بعد،
بعقول
وخبرات
مصرية
متميزة
خالصة،
فضلا
عن
وجود
خطة
لإطلاق
قمر
صناعي
إفريقى
مشترك
بمسمى
«قمر
التنمية
الإفريقي»
خلال
الفترة
المقبلة
بمشاركة
غانا،
أوغندا،
السودان،
نيجيريا،
وكينيا.