إكرام بدر الدين: المصالحة نقطة إنطلاق لإسترداد الحقوق الفلسطينية

دار المعارف إنطلقت أمس في القاهرة جلسات الحوار الوطني الفلسطيني بمشاركة 14 فصيلا على رأسها حركتا فتح وحماس حول ترتيبات تنظيم انتخابات تشريعية ورئاسية فلسطينية لأول مرة منذ 15 عاما، ويقول د إكرام بدر الدين استاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ان مصر بذلت جهود كبيرة لدعم القضية الفلسطينية فى وقت السلم و الحرب فمصر خاضت عدة حروب من أجل الحق الفلسطيني، وأضاف أن مصر ومؤسساتها تلعب دور محوري في تقريب وجهات النظر بين الفلسطينيين وفي اصلاح ذات البين خاصة أن الإنقسام ليس في مصلحة القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وليس في مصلحة الأمن القومي المصري والعربي. وأشار أن الإنقسام الفلسطيني والتناحر بين الفصائل الفسطينية كان فرصة للجانب الإسرائيلي في تأخر المفاوضات بل وتوقفها لسنوات طويلة وكان دائما سؤال الإسرايليين مع من نتفاوض؟. وأكد أن المصالحة والتوافق الفلسطيني تحققت بفضل جهود مصرية مكثفة، وسيترتب عليها خطوات كثيرة مهمة منها تحديد موعد الإنتخابات وأضاف بدر الدين السيناريوهات القادمة فمن المرجح أن تحقق تلك المصالحة مصالح الشعب الفلسطيني، وكذلك الإقتراب من تحقيق الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني والإستمرار في اتجاه المصالحة وإجراء إنتخابات والتخلص من الإزدواجية والذى عطل المسارالتفاوضي لعدة سنوات مما أثر سلبًا على القضية الفلسطينة. ونبه أستاذ العلوم السياسية إلى أن الجانب الإسرائيلي يلعب دائما على التناقضات سواء تناقضات عربية وفلسطينية، إلا أن تحقيق المصالحة الفلسطينية يسد مجال كبير ومهم كان يمكن أن يٌستغل من جانب إسرائيل بل ويمكن الدفع في المسار التفاوضي ومسار السلام والذى ظهر من خلال توقيع إتفاقيات مع عدة دول عربية ومن ثم سيكون هناك توجة نحو السلام الإسرائيلي الفلسطيني.