توجيهات السيسي بدعم التصنيع المحلى وجذب الاستثمارات.. حديث الصحف
دار المعارف
تصدرت توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى بدعم التصنيع المحلى فى المشروع القومى لتطوير الريف، وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة فى توليد الطاقة، وتكامل تطوير"البردويل" مع استراتيجية تنمية سيناء، اهتمامات صحف القاهرة الصادرة اليوم الأربعاء.
وفى صدر صفحتها الأولى ذكرت صحيفة "الأهرام" أن الرئيس عبدالفتاح السيسى وجه بزيادة الاعتماد على التصنيع المحلى فى إطار مكونات المشروع القومى لتطوير قرى الريف المصرى من خلال الشركات والمصانع الوطنية.
وأوضحت أن الرئيس اطلع، خلال اجتماعه أمس الثلاثاء، مع الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، على ملامح الخطة الاستثمارية للعام المالى المقبل، والتى ستتضمن زيادة بند الاستثمارات الحكومية للدولة.
وتابع الرئيس خلال الاجتماع، مستجدات الموقف التنفيذى الحالى للمشروع القومى لتطوير قرى الريف على مستوى الجمهورية.
وفى الوقت نفسه، أكد الرئيس حرص مصر على جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة فى مجال توليد الطاقة الجديدة والمتجددة، واستغلال الموارد الطبيعية المتنوعة التى تتمتع بها مصر فى هذا المجال على أفضل نحو، لمصلحة استخدامات التنمية، وكذلك فى الصناعات الثقيلة كثيفة الاستهلاك للطاقة، وذلك خلال استقبال الرئيس أمس الرؤساء التنفيذيين لشركات "ديمى" لأعمال التكريك، ميناء "أنتويرب"، و"فلوكسى" البلجيكية، وبحث معهم آفاق التعاون فى مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر لتوليد الطاقة.
وأكد أعضاء تحالف الشركات البلجيكية، الاهتمام البالغ لأوروبا بالتوسع فى إنتاج الهيدروجين الأخضر ونقله وتخزينه ضمن جهود إزالة وتقليص نسب الكربون فى الهواء، وشددوا على حرصهم على التعاون مع مصر فى هذا المجال لما تمتع به من خصائص ومقومات طبيعية مثالية لإنجاح هذا التوجه، والمناخ الاستثمارى والتنموى المواتى الذى تحظى به مصر حاليا برعاية شخصية من قبل الرئيس السيسى.
وأشار المسؤولون إلى الفوائد المتعددة التى ستعود على مصر فى هذا الإطار، بالإضافة إلى نقل المعرفة وتدريب الكوادر وتشجيع الصناعة المحلية وتعزيز حركة الموانئ والنفاذ الاستراتيجى إلى سوق الطاقة الأوروبية.
وأبرزت الصحف أيضًا تأكيد الرئيس السيسى الأهمية التى توليها الدولة تجاه المشروع القومى للتنمية الشاملة لبحيرة البردويل، وذلك فى إطار المخطط العام للدولة الهادف لتطوير جميع البحيرات المصرية واستعادة وضعها الطبيعى السابق، وأخذا فى الاعتبار تكامل تطوير بحيرة البردويل مع استراتيجية تنمية سيناء، ولما لهذا التطوير من مردود بيئى واقتصادى واجتماعى وغذائى بزيادة إنتاج الثورة السمكية بها، فضلا عن توفير فرص العمل المباشرة وغير المباشرة.
وسلطت صحف القاهرة الضوء أيضًا على تحذير مجلس الوزراء من "الإنترنت المظلم"، ناقلة تحذير مركز المعلومات التابع لمجلس الوزراء من خطورة مواقع متخصصة فى تجارة السلع والخدمات غير المشروعة وغير القانونية، يتم الدخول إليها عبر شبكة الإنترنت المظلم، لما تمثله من تهديد لأمن وسرية بيانات الأفراد والدول.
ووفقا للمركز فقد شهدت عائدات التعاملات على مواقع الإنترنت المظلم ارتفاعا ملحوظا لتصل إلى 1.5 مليار دولار وفقا لآخر بيانات فى 2020، مقابل 1.3 مليار دولار فى عام 2019. وتتم عمليات الشراء على تلك المواقع عن طريق "العملات المشفرة" و"البيتكوين" هى العملة العالمية الأولى عليه.
وأبرزت الصحف أيضا موافقة البرلمان على تعديلات قانونى المرور والجمارك، حيث وافق مجلس النواب نهائيا بأغلبية ثلثى الأعضاء –خلال الجلسة العامة أمس – على تعديل بعض أحكام قانون المرور الصادر بالقانون رقم 66 لسنة 1973.
وتحت عنوان "مصر تعيد فتح معبر رفح" ذكرت صحيفة "الأهرام" أن مصادر فلسطينية أكدت وجود أجواء إيجابية فى المباحثات التى جرت أمس فى القاهرة برعاية مصرية، لليوم الثانى على التوالى، حيث تبحث وفود 15 فصيلا فلسطينيا أبرزها "فتح" و"حماس" ملف الانتخابات التشريعية المقررة فى مايو المقبل، وهى الأولى منذ عام 2006.
وتزامن ذلك مع فتح معبر رفح بين قطاع غزة ومصر فى الاتجاهين، ودخلت بالفعل أول حافلة مقبلة من القطاع إلى الجانب المصرى، وذكرت السفارة الفلسطينية بالقاهرة، أن إجراءات فتح المعبر تأتى نتاجا لمباحثات واتصالات حثيثة بين القيادتين المصرية والفلسطينية لتسهيل سفر وعودة المواطنين الفلسطينيين من وإلى قطاع غزة.
أخبار الصحف اليوم
وفى صدر صحفتها الأولى، وبعنوان "انطلاق الاجتماعات الثالثة للمسار الدستورى الليبى.. فى الغردقة" نقلت صحيفة "الجمهورية" تأكيد عماد السايح رئيس المفوضية العليا للانتخابات الليبية استعداد المفوضية لإجراء الاستفتاء على الدستور الليبى.
ونقلت أيضا الكلمة التى وجهها المبعوث الأممى الجديد إلى ليبيا يان كوبيتش، إلى وفدى مجلس النواب والأعلى للدولة المشاركين فى اجتماعات المسار الدستورى الثالث فى مدينة الغردقة فى أول ظهور له عقب توليه منصبه، أكد فيها أهمية الخروج بنتائج إيجابية حتى لا تؤثر على باقى المسارات السياسية والعسكرية.. كما وجه رؤساء الوفدين الليبيين الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسى والحكومة المصرية على دعمهم مشيرين إلى أن مصر لا تستهدف سوى استقرار ليبيا.
كما سلطت "الجمهورية" الضوء على اختيار موقع "CNN Travel" مصر كإحدى الوجهات السياحية ضمن عدد من دول العالم فى إطار مبادرة "Unlooking the World" والتى أطلقها الموقع لقرائه عن الوجهات التى يمكن السفر إليها فى الوقت الحالى أثناء أزمة جائحة فيروس كورونا.
واستعرض الموقع خلال التقرير الذى نشره تحت عنوان "السفر إلى مصر خلال كوفيد19: ما تحتاج إلى معرفته قبل السفر" كل ما يجب أن يعرفه السائح عن مصر قبل السفر من نصائح السفر المقررة من قبل الحكومة المصرية والإجراءات الاحترازية وضوابط السلامة الصحية المطبقة فى المنشآت الفندقية والسياحية والمتاحف والمواقف الأثرية، منوها بصرامة وجدية تطبيق هذه الإجراءات.
وفى الشأن الاقتصادى، وتحت عنوان "مصر تطرح سندات دولية بقيمة 3.75 مليار دولار"ذكرت صحيفة "الأخبار" أن مصر نجحت فى طرح "سندات دولية" بالسوق العالمية قيمتها 3.75 مليار دولار على ثلاث شرائح قصيرة الأجل لمدة 5 سنوات بقيمة 750 مليون دولار وكذلك متوسطة الأجل على 10 سنوات بقيمة 1.5 مليار دولار.. وطويلة الأجل لمدة 40 سنة بقيمة 1.5 مليار دولار.. وجاء الطرح بأسعار أقل بكثير من أسعار السنوات الماضية، وهو الطرح الثانى خلال العام المالى الحالى بالأسواق العالمية.. وأكدت وزارة المالية أن الطرح شهد طلبات شراء قوية من المستثمرين الأجانب وصلت إلى 16.5 مليار دولار.
ونقلت "الأخبار" استبعاد بعثة منظمة الصحة العالمية إلى مدينة ووهان الصينية فرضية تسريب فيروس كورونا من مختبر، وذلك فى ختام مهمة البعثة فى المدينة التى تعد مهد الوباء فى وسط الصين.. وأعلنت البعثة فى مؤتمر صحفى مشترك مع خبراء صينيين أن انتقال الفيروس من حيوان إلى آخر ومنه إلى الإنسان هو "أكثر الفرضيات ترجيحا"، إلا أن بيتر بن إمبارك رئيس البعثة أوضح أن تلك الفرضية تتطلب مزيدا من الأبحاث المحددة.
وقال رئيس البعثة خلال المؤتمر بووهان الصينية أمس، إن التحقيق كشف عن معلومات جديدة لكنه لم يغير كثيرا التصورات الموجودة بالفعل عن تفشى المرض.. وذكر بن إمبارك، خبير الفيروسات فى منظمة الصحة، أن العمل على تحديد منشأ فيروس كورونا يشير إلى مخزونات طبيعية للفيروس فى الخفافيش، لكن من غير المحتمل أن تكون فى ووهان، المدينة التى تقع بوسط الصين ورصد فيها تفشى المرض أواخر 2019.