سلامة: الارتقاء بأوضاع الصحفيين أهم أولوياتى.. ومؤتمر الأهرام يضع اللمسات الأخيرة

كتب: أسامة عز الدين

نحتاج إلى أن نعيد للنقابة هيبتها ومكانتها، وأن نعطى للصحفى حقوقه الضائعة والمهدرة فى لحظة شديدة التعقيد والغيوم تمر بها مهنتنا؛ بهذه الكلمات بدأ عبد المحسن سلامة، المرشح لمنصب نقيب الصحفيين، تصريحه لبوابة "دار المعارف" مضيفًا أن العمل فى مهنة الصحافة من أجل الأعمال وأشرفها فى نفس الوقت، ذلك لأنها تمثل ضمير المجتمع ومرآته الكاشفة لمواضع الخلل والضعف، فتوضع لها الحلول ولمواطن القوة فيتم إبرازها لتكون مثالًا يحتذى، غير أن ما تمر به أوضاع المهنة فى هذه الآونة يجعل وضعها فى مأذق حقيقى.

موضحًا أنه لم يكن يومًا بعيدًا عن العمل النقابى، حيث مارسه، وإن لم يكن فى موضع رسمى، فخدمة جموع الصحفيين شرف لكل شخص ووسام يوضع على الصدور، غير أنه هذه المرة آثر أن يتدخل إنقاذًا للمهنة وحماية لمكتسبات شيوخها، مشيرًا إلى أن هناك الكثير من الملفات التى آن الأوان أن تفتح ويحصل الصحفيون على حقوقهم.

وعن أهم ما يريد تحقيقه حال فوزه أشار "سلامة" إلى أن الارتقاء بأوضاع المهنة، هو أهم ما يشغله من تشريعات وقوانين وخدمات لا ترقى فى مجملها للعاملين بها، لذا نسعى لتحسين أوضاع الصحفيين المادية وإيجاد صيغ وتشريعات حاكمة لعلاقة الصحفيين بمؤسساتهم، وخاصة فى الصحف الخاصة، وفتح ملف الصحف المتوقفة، وضمان حقوقهم المهدرة، فوجود نقابة قوية تدافع عن أبنائها وحقوقهم على رأس الأولويات.

موضحًا أنه سيعقد مؤتمرًا أخيرًا يوضح فيه ملامح برنامجه الانتخابى فى مبنى مؤسسة الأهرام ظهر غدٍ الخميس قبل انطلاق مارثون الانتخابات يوم الجمعة، والذى من المتوقع أن يشهد الإعلان عن نسب الزيادة فى بدل التكنولوجيا التى صرح أنه قد أخذ وعودا بها.