حسين خيري يكتب: جيتس يصفها بالمؤامرة المجنونة
أوروبا تخفض الاستثمار فى إسرائيل:
تقرير إسرائيلي يثير الدهشة، ويشير إلى تراجع استثمارات الاتحاد الأوروبي فى إسرائيل، وفى المقابل تزدهر العلاقات الاقتصادية بين إسرائيل والولايات المتحدة والصين بشكل كبير، وذكر موقع "زمن إسرائيل" فى هذا التقرير أن حجم الاستثمار الأوروبي منخفض فى مجال التكنولوجيا فى إسرائيل، وسبب غياب شركات أوروبية للاستثمار فى إسرائيل، هو خشيتها من المقاطعة العربية، كما ذكر الموقع.
وبرغم هذا التراجع للاستثمارات الأوروبية فإن إسرائيل تستثمر مبالغ كبيرة فى دول أوروبا، وقد بلغ حجم استثماراتها بنحو 58.3 مليار يورو فى عام 2018، وما يثير الدهشة أكثر الاعتراف الأوروبي بالتنامي المتصاعد داخل إسرائيل فى قطاع الذكاء الاصطناعي والأمن السيبراني والصحة الرقمية وتكنولوجيا الأغذية، وجميعها فى عصرنا الحالي تحقق أرباحا فلكية للطرفين.
ويوضح التقرير حقيقة هامة لابد أن يعيها خبراء التكنولوجيا العرب أن إسرائيل اجتذبت 31% من الاستثمارات العالمية فى الأمن السيبراني فى 2020، وبذلك تحتل إسرائيل المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة فى هذا المجال، ويعد الأمن السيبراني هو نظام لحماية الشبكات والبرامج وحماية كل ما هو يتعلق بالإلكترونيات مثل سيارتك أو مدخل منزلك.
"الزن على دماغ مانيلا":
وكما قالوا "الزن على الدماغ أمر من السحر"، وكثير من المراقبين السياسيين يمسكون أذن مانيلا زوجة ترامب، وينصحونها بسرعة طلب الطلاق منه قبل أن تخسر كل شيء، ويتوقعون خسارة ترامب أمواله فى حالة ثبوت تهم جنائية ضده، وهو يتعرض حاليا للاتهام بتهمة التحريض على العصيان، وهو أول رئيس توجه إليه تهمة سوء الإدارة.
سخرية بيل جيتس:
مع بداية ظهور فيروس كورونا، انتشرت روايات عن تصنيع الفيروس لأغراض سياسية أو اقتصادية، وكانت أشهرها دعم المخابرات الأمريكية لتصنيعه لضرب اقتصاديات الصين، وأخرى عن تصنيعه بواسطة أباطرة المال فى محاولة منهم لإلغاء التعامل النقدي.
ووصف بيل جيتس منذ أيام هذه الروايات بالمؤامرات الخبيثة والمجنونة، وترددت على وسائل التواصل الاجتماعي، حتى تبعد الناس عن مخاطر الفيروس، ويتمنى معرفة من خلفها، وكان جيتس قد خصص مبلغ يقدر بنحو 1.75 مليار دولار من خلال مؤسساته الخيرية لمكافحة كوفيد- 19، وقال إنه تضرر نفسه من هذه المؤامرات والشائعات المجنونة، وزعم أن من بينها تعاونه مع الدكتور فاوتسي أكبر خبراء الأمراض المعدية بأمريكا، لكي يسيطر على حياة الناس، واستخدام اللقاحات بعد ذلك زراعة رقائق إلكترونية فى أجساد الناس.
لعبة تسجن طفلا:
بسبب جنون الإسلاموفوبيا تم اتهام طفل مسلم عمره 4 سنوات بتهمة الإرهاب لممارسته لعبة إلكترونية، وتمت إحالته إلى هيئة أو برنامج مكافحة التطرف فى بريطانيا، ويطلق على البرنامج اسم "بريفنت"، ويواجه انتقادات كثيرة منذ إنشائه.
وتقول حكاية اتهام الطفل إنه كان يتحدث مع زملائه فى نادي يتبع المدرسة عن قنابل ومسدسات فى أحد المخازن، وسمعه المشرفين وبلغوا عنه برنامج مكافحة التطرف، وتوجه ضابط إلى منزل الطفل، وتقابل مع والدته وكان حرجا للغاية، وقالت له الأم إن حديث طفلها كان عن لعبة يلعبها مع نظيره ابن عمه، وعلقت قائلة لو أن ابنها أبيض أو غير مسلم لما اعتبر حديثه خطرا ومتطرفا، وما يدعو للتعجب أنه كان من المفترض إلقاء القبض على 350 مليون لاعب حول العالم يلعبون هذه اللعبة الإلكترونية، وتسمى بلعبة "فورتنايت".