منى لملوم تبحث مشاكل الطلاب الموهوبين في رسالتها للماجستير

منى لملوم تبحث مشاكل الطلاب الموهوبين في رسالتها للماجستيرمنى لملوم تبحث مشاكل الطلاب الموهوبين في رسالتها للماجستير

غير مصنف13-2-2021 | 14:20

دار المعارف _ سلوى محمود كثيرون من الأفراد يسعون إلى الكمال في أعمالهم، ولا يرضون عن النتائج التي يحققونها لأنها ليست على الشكل الأكمل، ويسعون دائما لتحقيق المستحيل، رغم أنها هذا لا يمكن تحقيقه، فالكمال لله وحد،هؤلاء الافراد يصبحون ناقدين دائمين لذاتهم و لمن حولهم لانهم يصبحون غير راضين عن نتائج اعمالهم ولا اعمال غيرهم هذا السلوك يطلق عليه "الكمالية العصابية" وهو الذي تناولته الكاتبة والباحثة منى لملوم في رسالتها للماجستير في الصحة النفسية والتي حصلت عليها بتقدير ممتاز في 3 فبراير الجاري، من معهد البحوث والدراسات العربية" التابع لجامعة الدول العربية في رسالة بعنوان "فعالية الإرشاد بالمعنى في خفض حدة الكمالية العصابية لدى الموهوبين من طلاب الجامعة". وتقول الباحثة منى لملوم ان الكمالية العصبية اتضح انها مشكلة تعانى منها فئة كبيرة من الناس وخاصة الشباب دون ان يعرف الكثير حقيقة هذه المشكلة ولذلك تناولت هذا الموضوع واماكنية علاج المشكلة فى رسالة الماجيستير حيث تناولت الرسالة تأثير برنامج قائم على الإرشاد بالمعنى مع فئة الموهوبين من طلاب كلية التربية جامعة الإسكندرية من الذين يعانون من الكمالية العصابية، والتي تؤثر على سلوكيات الأفراد وكذلك علاقاتهم بالآخرين، فيلجأ الشخص المصاب بالكمالية العصابية إلى التسويف وتأخير واجباته، ونقد الذات، ونقد الآخرين، واختارت لملوم عينتها بالرسالة من طلاب جامعة الإسكندرية الموهوبين لتطبيق البرنامج عليهم، حيث أثر تطبيق البرنامج بالفعل في تقليل الكمالية العصابية لديهم. أشرف على الرسالة الأستاذ الدكتور سعيد عبد الغني سرور أستاذ علم النفس التربوي بكلية التربية بجامعة دمنهور، وناقشها الأستاذ الدكتور سليمان الخضري الشيخ أستاذ علم النفس التربوي بكلية التربية جامعة عين شمس، والأستاذ الدكتور أحلام حسن محمود أستاذ ورئيس قسم الصحة النفسية بكلية التربية جامعة الإسكندرية. ومنى لملوم اديبة متخصصة فى ادب الطفل حيث صدر لها كتاب "حذاء عطية" للأطفال عام 2018 عن مؤسسة دار المعارف، وسبقه كتاب "حيرة فرح" عام 2016 عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، وهي ناشط ثقافي تدير العديد من اللقاءات الثقافية بالإسكندرية والقاهرة.
    أضف تعليق