حكاية مئذنة ضريح « الشيخ عمران » بمجموعة الأمير « يوسف كمال »

حكاية مئذنة ضريح « الشيخ عمران » بمجموعة الأمير « يوسف كمال »حكاية مئذنة ضريح « الشيخ عمران » بمجموعة الأمير « يوسف كمال »

غير مصنف14-2-2021 | 10:06

دار المعارف - محمود درغام

علي ضفاف نيل نجع حمادي تقع تحفة معمارية يرجع تاريخها إلي أكثر من 110 عام، لتظل شاهدة علي حكايات عاشها الأمراء هنا في تلك المدينة، تلك التحفة هي قصر الأمير يوسف كمال أحد أبرز أمراء أسرة محمد علي، و الذى كان عاشقًا للفن وشراء اللوحات الفنية، وكان يجوب العالم من أجل شراء القطع الفنية النادرة ليهديها للمتاحف .

و يقول محمود عبد الوهاب مدني مدير عام الشئون الاثرية بمناطق اثار مصر العليا أنه من المعروف أن الأمير يوسف كمال عند بنائه للقصر  جدد مبنى ضريح « الشيح عمران » السابق له فى المكان، لكنة راعى الخصوصية فى أشياء كثيرة منها توزيع وشكل المباني .

و تقع المئذنة بين الضريح وقاعة الدرس وهى مصمتة، ويبدوا أنها لم تكن تستخدم للأذان حتى لا يرى من يصعد أليها من بداخل القصر ، وهى مكونة من طابقين مسقط كل منهما مربع الشكل وبكل منهما دخلات مستطيلة تتخللهما دخلات معقودة بعقد حدوة فرس .

و  ضريح الشيخ عمران يقع في جنوب غرب مبنى الحرملك، وهو يتكون من الضريح وقاعة الدرس والمئذنة، أما الضريح فهو بناء مربع الشكل من الخارج ومثمن من الداخل تعلوه قبة ذات قطاع نصف مستدير مثبت بها من أعلى سارى معدنى يعلوه هلال ، وللضريح مدخلان الغربى وهو الرئيسى والشرقى وهو يفتح على داخل القصر .

أما قاعة الدرس فهى تقع جنوب الضريح وهى عبارة عن بناء مربع يقوم على أعمدة تحمل عقود بشكل حدوة الفرس والتى تحمل فوقها سقف خشبى مكون من ألواح وبراطيم خشبية خالية من الزخارف ،ويتوجها من أعلى شرافات هرمية الشكل .

    أضف تعليق

    إعلان آراك 2