حكاية حب بين « إخناتون » و « نفرتيتي »

حكاية حب بين « إخناتون » و « نفرتيتي »حكاية حب بين « إخناتون » و « نفرتيتي »

غير مصنف14-2-2021 | 11:58

دار المعارف - محمود درغام

بمناسبة عيد الحب نشرت الصفحة الرسمية للمتحف الآتوني بمحافظة المنيا  صورة لجدارية تجمع « أمنحتب الرابع » و المعروف بـ « إخناتون » مع زوجته « نفرتيتي » و معهما إبنهما « توت عنخ آمون »، و يقول المؤرخ والباحث  « فرنسيس أمين » إن الحب احتل مكانة كبيرة في وجدان المصريين القدماء وكان جزءاً من ثقافتهم، وكانت الربة « حتحور » التي كُرس معبد « دندرة » لعبادتها هي سيدة الحب وراعية المحبيبن.

وتشير العديد من الدراسات إلى ملحمة الحب العظيمة التي جمعت بين « إيزيس »و « أوزوريس »، وأيضاً أبرز قصص الحب الملكية بين الجميلة « نفرتيتي » والملك المحب « إخناتون »، و قد  أنجبت له ستة بنات وبالرغم من ذلك لم يفكر يوماً أن يفارقها، وقامت بالهجرة مع زوجها إلى الصحراء وساعدته في بناء عاصمة جديدة « آخت آتون » أو تل العمارنة حالياً، وعاصرت معه دعوته الجديدة للآتونية وساندته فيها، بل كانت تصاحبه مع بناتها في أبهى ملابس وأجمل هيئة أمام أفراد الشعب والوزراء القاطنين بالعاصمة الجديدة.

وكانت لا تترك زوجها في أي جلسة عائلية خاصة وتقدم كل مالذ وطاب على الموائد، حيث كانت تصاحبها بناتها، وظهر ذلك جلياً علي جدران مقابر العمارنة، ووافقت أن يصورها الفنانين بهيئة الفرعون، وهي ترتدي التاج الأزرق وتضرب الأعداء عوضاً عن زوجها الذي اتخذ الجانب السلمي، ولم يخوض أي معركة، وذلك حفاظاً علي هيئة مصر القديمة بين الدول المجاورة.

وذكرت الدراسة أيضاً أن هناك العديد من قصص العشق وقصائد العشاق تم تسجيلها علي أوراق البردي وقطع الأوستراكا، مثل بردية "هاريس 500" التي عثر عليها في معبد "الرامسيوم" وبردية "شيستر بيتي1 " وبرديات متحف تورينو في إيطاليا.

    أضف تعليق

    حكايات لم تنشر من سيناء (2)

    #
    مقال رئيس التحرير
    محــــــــمد أمين
    إعلان آراك 2