روايات الحب ..إبداع في سماء الرومانسية
روايات الحب ..إبداع في سماء الرومانسية
دار المعارف _ حسام أبو العلا
يبحث أغلب القراء فى هذه الفترة عن الروايات والقصص الرومانسية ويجدون صعوبة فى الوصول إلى كاتب مميز فى ظل انتشار نوعية الكتب التجارية التي تستهدف الشباب وتسلط الضوء على قصص الجن والعفاريت التي تصاغ فى قالب مشوق لكنه يفتقد القيمة والهدف، وفي ذكرى «عيد الحب» لا تفارق خيال القارئ قصص وروايات خاطبت الوجدان لمبدعين من الطراز الفريد اخترنا عددًا منها.
عصر الحب
تعد رواية «عصر الحب» للكاتب الكبير نجيب محفوظ الحائز على جائزة نوبل للآداب، واحدة من أفضل الروايات العربية الرومانسية، وتدور أحداثها فى الحارات الشعبية المصرية، وهي تتحدث عن بدرية التي يتنافس الصديقان حمدي وعزت على حبها.
الحب فى المنفى
أما رواية «الحب فى المنفى» للكاتب الكبير بهاء طاهر، فتدور أحداثها حول صحفي مصري يعيش فى أوروبا فى دولة لم يذكر اسمها، يعمل مراسلًا صحفيًّا لصحيفة مصرية كبيرة.
الأسود يليق بك
أما رواية «الأسود يليق بك» للروائية المعروفة الجزائرية أحلام المستغانمي، تعتبر من أجمل الروايات العربية الرومانسية، وصدرت عام 2012، وتدور أحداثها حول قصة حب مليونير لبناني ناهز الخمسين من عمره، حيث بدأ بطل الرواية «طلال» رحلته مع عالم المال والثراء من البرازيل، وتزوج وأنجب ابنتين.
انكسار الروح
أما «انكسار الروح» فهي من أجمل الروايات الرومانسية العربية، وهي للكاتب محمد المنسي قنديل، وتعد نموذجًا لأدب الستينيات ونافذة مهمة على الشعب المصري فى هذا العقد .
لا تطفئ الشمس
أما رواية «لا تطفئ الشمس» للكاتب إحسان عبد القدوس، فهي تحمل نسيجًا روائيًّا متميزًا يؤهلها لأن تكون ضمن أفضل الروايات الرومانسية العربية، وتدور أحداثها فى عائلة صغيرة من الطبقة الوسطى المصرية بعد ثورة يوليو 1952، وأفراد العائلة هم أم وثلاث فتيات وشابان، ولكل شخص منهم قصة تصلح رواية بمفردها.
في بيتنا رجل
ورواية «في بيتنا رجل» لإحسان عبد القدوس لا تزال تحتل الصدارة فور إصدار طبعات جديدة منها فى الأسواق، وهي قصة تميزت بالأسلوب الروائي الفريد تحكي قصة محيي الدين البطل الذي وجدت شخصيته فى خيال كل مصري مخلص.
رغم مرور الزمان على الرواية، إلا أنها لا تزال ضمن الروايات المصرية الأشهر، وتم إدراج الفيلم المأخوذ عن الرواية، ضمن أفضل 100 فيلم فى السينما المصرية.
دموع وأطياف
أما فارس الرومانسية يوسف السباعي فمن أكثر أعماله رومانسية «دموع وأطياف» وهي عبارة عن مجموعة قصصية قصيرة عاطفية صدرت عام 1946، صور لنا الكاتب كل ما يتعلق بقصص الحب والعاطفة وسردها من خلال هذه القصص، ويتميز أسلوب السباعي بالأسلوب السهل الرائع فى السرد، كما تضم بعض هذه القصص نهايات سعيدة على عكس المتعارف عليه فى أدب السباعي وأعماله.
إني راحلة
وتعد رواية «إني راحلة» ليوسف السباعي من أنجح الروايات وأكثرها تأثيرًا على الأدب العربي عمومًا والمدرسة الرومانسية خصوصًا التي تعتمد على السرد الحر للتفاصيل والتركيز على العواطف أكثر. نادية و«نادية» رواية أخرى من روايات فارس الرومانسية يوسف السباعي.. «نادية» هي ملهمة السباعي فى كتابة هذه الروية، حيث صدق المشاعر فى الرسائل التي كانت بينها وبين مدحت، وظلت متأرجحة بين جبال الألب والقاهرة.
سارة
و«سارة» رواية لعباس محمود العقاد الذي لم يكن كاتبًا عاديًا، وبالتالي حبيبته لم تكن عادية هي الأخرى واحدة من قصص الحب التي لا ينسى التاريخ أن يوثقها فى كتاب يكشف الكثير من الأسرار العاطفية بين الحبيب والمحبوبة، وكيف جذبت فتاة العشرين قلب المفكر المثقف صاحب الـ32 عامًا، وما كان يدور بينها من حديث ومراوغة ومحاولات للحفاظ على علاقة الحب التي تجمعهما.