«إسرائيل تتكلم بالعربية» تسخر من عقلية العرب التآمرية.. عن النسر الجاسوس تتحدث

«إسرائيل تتكلم بالعربية» تسخر من عقلية العرب التآمرية.. عن النسر الجاسوس تتحدث«إسرائيل تتكلم بالعربية» تسخر من عقلية العرب التآمرية.. عن النسر الجاسوس تتحدث

* عاجل12-9-2017 | 23:16

 دار المعارف لماذا انخدع البعض بقصة النسر الجاسوس الوهمية؟ سأل "بوست" على صفحة " إسرائيل تتكلم بالعربية" على موقع الفيسبوك وأجاب ذات الـ "بوست" بالآتى "تداولت وسائل الاعلام العربية خبر إلقاء قوات المعارضة السورية القبض على أحد النسور، واصفه إياه بانه نسر مدرب إسرائيليا على التجسس لنقل وقائع ما يجري بمناطق المعارضة بالصوت والصورة. ومع وصف البعض لهذا النسر بالجاسوس تناسى الكثير من العرب وتحديدا علماء البيئة منهم أن التوازن البيئي بالمنطقة يتطلب السماح للنسور بالطيران لمسافات محددة، وتهتم إسرائيل علميا بهذه النقطة وتزود الطيور بأجهزة خاصة تهدف لاستطلاع نشاطها البدني والصحي بدقة لتحقيق أهداف علمية بحته، ويتزايد هذا الاهتمام خاصة وأن هذا النسر من النوع النادر الذي يعيش في محمية جملا بمنطقة الجولان في شمال إسرائيل. إلا أن التسرع في وضع الاحكام ووجود عقلية تآمرية تغذي دائما الاحكام المتسرعة ما أدى للاعتقاد بأن هذا النسر يحمل أدوات وأجهزة تجسس لنقلها إلى إسرائيل، وتعرف مصادر في المعارضة السورية هذه المعلومة ، وهو ما أدى إلى الموافقة على استرجاع إسرائيل لهذا النسر من جديد." انتهى التعليق الإسرائيلى على الرواية التى كشفت عنها وسائل إعلام إسرائيلية ونقلت عنها فى الغالب مواقع أخرى ووكالات أنباء. ومن المواقع الإسرائيلية التى نشرت الخبر صحيفة "يديعوت أحرونوت" التى جاء فيها أن المعارضة السورية في منطقة الجولان سلمتها نسرا نادرا سبق له أن اخترق الحدود إلى القنيطرة، وتم ضبطه باعتباره "جاسوسا". وعندما سمع النشطاء البيئيون الإسرائيليون الأنباء عن ضبط النسر، بدؤوا مباشرة بالوساطة بين الجيش الإسرائيلي وفصيل المعارضة من أجل الإفراج عن الطير. وفي نهاية المطاف، تم نقل النسر إلى إسرائيل أمس الخميس من قبل "طرف ثالث". وأوضحت وسائل إعلام إسرائيلية أن أحد فصائل المعارضة السورية ضبط النسر، لكن نشطاء بيئيين إسرائيليين تمكنوا من استرجاعه، إذ جاءت هذه الخطوة في سياق التعبير عن الشكر على المساعدات الإنسانية الإسرائيلية الأخيرة. فيما قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن نسور جملا التي تحمل العديد منها أجهزة تتبع لمراقبة تحركاتها، تعبر الخط الفاصل بين الجولان المحتل والقنيطرة السورية من وقت لآخر. وسبق أن تم ضبط عدد من هذه النسور، إذ  يرى السوريون أن الأجهزة التي تحملها النسور هي أجهزة تجسس. والسؤال : هل تستبعد على إسرائيل توظيف نسورها للتجسس؟ نترك لكم الإجابة
أضف تعليق

حكايات لم تنشر من سيناء (2)

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2