سفير أسبانيا في القاهرة: «محمد صلاح حلم أسبانيا»

سفير أسبانيا في القاهرة: «محمد صلاح حلم أسبانيا»سفير أسبانيا في القاهرة: «محمد صلاح حلم أسبانيا»

غير مصنف16-2-2021 | 23:16

تقرير - سماح عطية كشف رامون خيل كسارس، سفير إسبانيا بالقاهرة، عن أمنيته بشأن احتراف محمد صلاح، نجم منتخب مصر ونادي ليفربول، بإحدى النوادي القمة سواء ريال مدريد أو برشلونة. وقال "كسارس" خلال لقاء صحفي على هامش زيارته للمركز الثقافي الأسباني بالإسكندرية، أن الإسكندرية تعد مركزا مهما لجذب الاستثمارات، لافتًا إلى أنه يتم التواصل الدائم مع جمعية رجال الأعمال والغرفة التجارية بالإسكندرية ومتابعة طلبات الشركات المصرية والإسبانية. وأعلن رامون خيل كسارس، سفير إسبانيا بالقاهرة، عن حجم قيمة الصادرات الإسبانية لمصر بلغت مليار و 400مليون دولار، فيما بلغت حجم الصادرات المصري 860 مليون دولار. وأضاف كسارس، ، أننا نأمل لمزيد من الاستثمارات والتبادل التجاري بين مصر وإسبانيا، وذلك في ظل تأثر بسبب فيروس كورونا. وأشار إلى أن الإسكندرية تعد مركزا مهما لجذب الاستثمارات، لافتًا إلى أنه يتم التواصل الدائم مع جمعية رجال الأعمال والغرفة التجارية بالإسكندرية ومتابعة طلبات الشركات المصرية والإسبانية. وكان قد نظم معهد ثربانتيس بالإسكدنرية (المركز الثقافي الإسباني) ندوة بعنوان "مدرسة الإسكندرية حركة فكرية حول الأندلس"، تستعرض نشاط مدرسة الدراسات الأندلسية بالإسكندرية وأهمية إسهاماتها في دراسات المغرب و الأندلس، هذا الحقل المعرفي الذي يجمع بين التراثين الثقافي الإسلامي والإسباني. ويشارك في الندوة كوكبة من أعلام الدراسات الأندلسية في الإسكندرية، من أبرزهم: ا.د زكريا عناني استاذ الادب العربي، ا.د سحر عبدالعزيز سالم أستاذ التاريخ والحضارة الإسلامية، ا.د مراد عباس استاذ الادب العربي ورئيس قسم اللغة العربية، أ. د. حسام العبادي، أ. د. محمد الجمل جدير بالذكر أن هذه المدرسة تأسست قبل أكثر من نصف قرن في كنف جامعة الإسكندرية على يد العميد الاول لكلية الاداب الأستاذ عبد الحميد العبادي، وقد انفتحت علي الخارج بتأسيس المعهد المصري للدراسات الإسلامية في مدريد وذهاب مجموعة من الأستاذة الي إسبانيا للدراسة وعلى رأسهم د. أحمد مختار العبادي، د. عبد العزيز سالم، د. السيد غازي والدكتور محمود علي مكي، وحصولهم علي الدكتوراة وعلاقتهم بالمستشرق الاسباني ايميلو جارثيا جوميث الذي أشرف علي بحوثهم في مدريد.
    أضف تعليق