style="text-align: justify;">دار المعارف - سماح عطية
style="text-align: justify;">قال الدكتور مصطفى الفقي، مدير مكتبة الإسكندرية، إن الذين ذبحوا المصريين الاقباط في ليبيا قبل سنوات ليسوا مواطنين ليبيين ولكنهم جماعات إرهابية متطرفة.
style="text-align: justify;">وأضاف خلال لقاءه مع الإعلامي شريف عامر في برنامج يحدث في مصر، على فضائية إم بي سي مصر، إن ليبيا دولة جوار مباشر مع مصر فهي ليست دولة عربية فقط ولكنها دولة عربية إفريقية وبحر متوسطية مجاورة لنا فهي أمن قومي لمصر كما أن مصر أمن قومي لليبيا.
style="text-align: justify;">وأشار مدير مكتبة الإسكندرية، إلى أن هناك مصالح مشتركة بين مصر وليبيا وهذه المصالح تحتم علينا سرعة إعادة عودة العلاقات الدبلوماسية والقنصلية بين الدولتين، مؤكدا أن مصر لن تسمح لأي دولة بتحقيق أطماعها في ليبيا بما فيها تركيا.
style="text-align: justify;">وأوضح الفقي، أن الجماعات الإرهابية حاولت أن تعشش في ليبيا في الفترة الماضية وتنظيم داعش حاول استغلال أزمة كورونا لاعادة تنظيم صفوفه هناك، لافتا إلى أن الرئيس عبد الفتاح السيسي كان وراء الاستقرار في ليبيا ولم يكن يسعى لتحقيق مصالح أو مطامع.
style="text-align: justify;">وقال إن أي محاولة للعبث بأمن ليبيا هي محاولة للعبث بأمن مصر، متابعا: أتحدى من يقول أن مصر تدخلت في الشأن الداخلي لأي دولة عربية فمصر لم تتدخل عسكريا في ليبيا ولكنها كانت تناصر الاخوة الليبيين".
style="text-align: justify;">وأضاف الفقي أن الليبيين أدركوا أن التدخل التركي في بلدهم لن يفيدهم شيئا ولكنه يفيد الجانب التركي، فتركيا دولة لها أطماع في ليبيا وسوريا والعراق.
وأشار إلى أن الكل أدرك أن سياسة مصر هي سياسة رشيدة وبالتالي كانت هناك دول عربية تدعمنا لتحقيق الاستقرار في ليبيا، مبينا أن الموقف المصري ليس متهاون وليس متشدد ولكنها تزن الأمور بميزانها الصحيح.
وأكد مدير مكتبة الإسكندرية أن مصر لا تسعى إلى الخراب والدمار ونعي جيدا ويلات الحرب ولكن إذا كتبت علينا الحرب فسنخوضها عندما نرى أن ما يحدث هناك يمس الأمن القومي المصري.