أخيرا تذكرت «الأمم المتحدة» طائفة تباد اسمها «الروهينجا»

أخيرا تذكرت «الأمم المتحدة» طائفة تباد اسمها «الروهينجا»أخيرا تذكرت «الأمم المتحدة» طائفة تباد اسمها «الروهينجا»

* عاجل13-9-2017 | 23:13

دار المعارف - وكالات

أخيرا تذكرت الأمم المتحدة أن هناك اضطهاد وتطهير عرقى لطائفة عرقية ودينية مسلمة فى بلد اسمه "ميانمار" أو هكذا يبدو، حيث طالب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش سلطات ميانمار اليوم الأربعاء بتعليق العمل العسكري وإنهاء العنف ضد مسلمي الروهينجا في البلد الذي تسكنه أغلبية بوذية.

وقال الأمين العام في مؤتمر صحفي – اليوم الأربعاء - إن أفضل ما يوصف به الوضع هو التطهير العرقي مشيرا إلى إن الوضع الإنساني “كارثي” ودعا جميع الدول إلى تقديم المساعدات.

وأضاف جوتيريش "أدعو سلطات ميانمار إلى تعليق العمل العسكري وإنهاء العنف وإعمال حكم القانون والاعتراف بحق كل الذين اضطروا لمغادرة البلاد في العودة".

ويتزايد الضغط على ميانمار لإنهاء العنف الذي دفع نحو 370 ألفا من مسلمي الروهينغا للفرار إلى بنغلادش ودعت الأمم المتحدة إلى حماية المدنيين وطالبت بنغلادش بإقامة مناطق آمنة كي يتسنى للاجئين العودة إلى بلادهم.

وعندما سئل جوتيريش عما إذا كان من الممكن وصف الوضع بالتطهير العرقي فقال “حسنا سأجيب على سؤالكم بسؤال آخر: عندما يضطر ثلث سكان الروهينجا للفرار من البلاد فهل بوسعكم إيجاد كلمة أخرى لوصف ذلك؟”

كما قال الأمين العام للمنظمة الدولية إنه تحدث إلى أونج سان سو كي زعيمة ميانمار عدة مرات.

وأضاف “هذه مأساة كبرى. الناس يموتون ويعانون بأعداد هائلة ويتعين علينا وقف ذلك. هذا مبعث قلقي الرئيسي”.

فيما أعلن مكتب زعيمة ميانمار أونج سان سو كي اليوم الأربعاء إنها لن تحضر جلسة الجمعية العامة للأمم المتحدة بسبب أزمة الروهينغا المسلمين، حيث تواجه سو كي غضبا عارما حيال أعمال العنف العرقية في بلادها التي أجبرت حوالي 370 ألفا من أقلية الروهينغا على الفرار إلى بنغلادش.

أضف تعليق

إعلان آراك 2