كتب: رامى الصياد
أدلت المتهمة بقتل نجل زوجها "4 سنوات، أمام نيابة حلوان الجزئية بإشراف المستشار وائل شبل المحامى العام لنيابات جنوب القاهرة، بتفاصيل مثيرة.
قالت المتهمة إنها تزوجت من والده منذ عامين،، وكانت دائمة الاعتداء على الطفل بالضرب بسبب شقاوته، وأنها فى بداية زواجها ضربته حتى أصيب بضمور فى المخ، وقام زوجها بمعالجته داخل أحد المستشفيات الخاصة وادعى سقوطه حتى لا يتم تحرير محضر رسمى ضد زوجته، لكن الأمر لم يحرك مشاعر زوجة الأب القاسية واستمرت فى ضرب الطفل بداعى وبدون داع.
وأضافت زوجة الأب، فى تحقيقات النيابة، أنها يوم الواقعة وجدت الطفل يحاول ضرب ابنتها، وإسقاطها من أعلى السرير فثارت غضبا وأخذت تضربه دون وعى، حتى سقط على حافة المنضدة غارقا فى دمائه ومغشى عليه، فاستغاثت بالجيران وأبلغت زوجها، فتوجهوا به إلى مستشفى الدمرداش لإسعافه، وتوفى فى المستشفى.
فيما أدلت والدة الطفل ضحية زوجة أبيه، بأقوالها أمام نيابة حلوان الجزئية بإشراف المستشار وائل شبل المحامى العام للنيابات جنوب القاهرة، قائلة، إن المتهمة تعمدت التعدى على نجلها بالتعذيب والضرب بسبب مرضه بحالة تشجنات وكهرباء زائدة على المخ، حتى تتخلص منه.
وأضافت فى أقوالها، أنها انفصلت عن زوجها بعد أول عام من الزواج بسبب سوء معاملته لها، لافتة أن طليقها، والد الطفل المجنى عليه، يعمل بصيانة أجهزة الحاسب الآلى ولديه محل خاص به، وأنها كانت تذهب لرؤية طفلها مرة فى الأسبوع بمنزل والدة طليقها.
وأكدت أنها كانت ترى آثار التعذيب على جسد طفلها خلال زيارتها للاطمئنان عليه، وكانت المتهمة تبرر ذلك بسبب مرضه وكثرة شقاوته.
وعن يوم الواقعة، قالت الأم، إن أحد الجيران اتصل بها وأبلغها بانتقال نجلها لمستشفى الدمرداش، وعندما توجهت لرؤيته أبلغها الأطباء أنه فارق الحياة فحررت محضرا بالواقعة.