كورونا تسبب فى «أضخم اضطراب تعليمى فى التاريخ»

دار المعارف- وكالات صرحت المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو"، أودرى أوزلاى، بأن تفشى جائحة فيروس كورونا المستجد، تسبب بأضخم اضطراب تعليمى فى التاريخ. ونقلت وكالة الأنباء الكويتية "كونا" عن أوزلاى قولها، إن موجة الإغلاقات العالمية التى اجتاحت المدارس والجامعات أثرت على أغلبية الطلاب، وأدت إلى تفاقم خطير فى أوجه عدم المساواة فى التعليم، وإحداث تحولات جذرية طالت نظما تعليمية برمتها حول العالم، محذرة من أن إغلاق المدارس والجامعات لفترات طويلة وتكراره يؤدى إلى تفاقم خسائر التعلم وتعاظم الآثار على الصحة العقلية للتلاميذ. وترى أوزلاى أنه لا بد من إبقاء المدارس مفتوحة أو إعادة فتحها فى أقرب وقت ممكن، مع مراعاة الامتثال الكامل للقواعد الصحية، مذكرة أن تحالف يونسكو العالمى للتعليم يعكف على ضمان استمرار التعليم بكل السبل، من ضمنها التعليم عن بعد، رغم أنه لا يمكنه أن يحل محل التعليم داخل المدارس. وبينت أنه عندما وصلت الجائحة إلى ذروتها في ربيع عام 2020 انقطع نحو 1.6 مليار طالب عن المدرسة فى أكثر من 190 بلدا، أى ما يمثل 90 في المئة من مجموع عدد الطلاب فى العالم. وفى سياق متصل، زفت منظمة الصحة العالمية، مساء الأربعاء الماضى، خبرا سارا للعالم بشأن فيروس كورونا المستجد "كوفيد 19". وذكرت وكالة "فرانس 24"، أن منظمة الصحة العالمية قد أعلنت انخفاض عدد الإصابات بفيروس كورونا عبر أرجاء المعمورة، بنسبة 16 بالمئة. وعلى الرغم من هذا الانحفاض الملحوظ، فإن المنظمة أكدت أن الأزمة الصحية لم تنته بعد، لذلك تواصل الدول تشديد القيود وحملات التلقيح. وفى سياق متصل، أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، أن توزيع اللقاحات ضد عدوى فيروس كورونا فى العالم يتم بشكل غير عادل وغير متساو. ووفقا لوكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية، أشار جوتيريش خلال اجتماع لمجلس الأمن الدولى، إلى أن 130 دولة لم تتلق جرعة واحدة من اللقاح لافتا إلى أنه "فى هذه اللحظة الحرجة، تعد المساواة فى اللقاح أكبر اختبار أخلاقى أمام المجتمع العالمى".