محافظ البحيرة : افتتاح ٣ مساجد جديدة بالرحمانية وإيتاي البارود
محافظ البحيرة : افتتاح ٣ مساجد جديدة بالرحمانية وإيتاي البارود
دار المعارف سعاد سلام
اكد اللواء هشام آمنة محافظ البحيرة على الدور الكبير الذي تقوم به وزارة الأوقاف فى البناء والتشييد وعمارة المساجد بالإضافة إلى نشر صحيح الدين والتوعية ومواجهة الأفكار المغلوطة والفكر المتطرف .
أشاد محافظ البحيرة بالجهود الذاتية والمشاركات المجتمعية فى تشييد وعمارة المساجد بمدن ومراكز المحافظة للتيسير على المواطنين فى إقامة الشعائر الدينية والحصول على خدمات التوعية الدينية والخدمات الأخرى، الصحية والتثقيفية والتعليمية التي تقدمها المساجد .
هذا وقد افتتح اليوم الجمعة ٣ مساجد جديدة بنطاق مركزي الرحمانية وإيتاي البارود بتكلفة إجمالية بلغت ٥.٥ مليون جنيه وهى مسجد التوحيد بقرية الآنشا مركز الرحمانية والمقام بالجهود الذاتية على مساحة ٢٠٠ م٢ ، وبلغت التكلفة الإنشائية مليون جنيه .
* مسجد البحري أبو جبران بقرية أبو جبران مركز الرحمانية والمقام بالجهود الذاتية على مساحة ٣٧٥م٢ بتكلفة ٣ مليون جنيه .
مسجد عبد الرحمن الديب بقرية النبيرة مركز إيتاى البارود ، المقام بالجهود الذاتية على مساحة ٣٠٠ م٢ بتكلفة ١.٥ مليون جنيه.
وتناولت خطبة الجمعة والتى جاءت تحت عنوان " تنظيم النسل قضيةأخذ بالأسباب الشرعية " اهميه وضرورة تنظيم النسل الذي يعد في واقعنا الراهن ضرورة شرعية، كما أنه داخل بقوة في باب الأخذ بالأسباب، حيث يقول نبينا صلى الله عليه وسلم " اعقلها وتوكل" .. فقد خلق الله عز وجل الإنسان لغاية كبری، ورسالة سامية، وطلب منه عمارة الأرض، والإصلاح فيها، حيث يقول تعالی: هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها، وهذا يتطلب بناء إنسان قوي، قادر على الوفاء بحق دينه ووطنه.
والمتأمل في الشريعة الإسلامية يجد أنها أولت إعداد الإنسان عناية خاصة، بداية من تكوين الأسرة، مرورا بمراحل الحمل، والولادة، والرضاعة؛ فكفلت له دقه في الرضاعة الطبیعية حولین کاملين، حتى ينمو في صحة جيدة، ، و قد عد الفقهاء إيقاع الحمل مع الإرضاع جورا على حق الرضيع والجنين، وسموا لبن الأم التي تجمع بین والإرضاع لبن الغيلة؛ وكأن كلا من الطفلين قد اقتطع جزءا من حق أخيه .
إن قضية تنظيم النسل لون من ألوان وفاء الوالدين بحقوق أبنائهم، فكل رب أسرة مسئول عن أبنائه، في التربية القويمة، والتعليم الصحیح، والتنشئة السوية ليكون عضوا نافعا لدينه، ووطنه ، ولا شك أن الأمم التي تحسن تعليم أبنائها، وإعدادهم ، وتأهليهم، أم تتقدم، وترتقي، فالعبرة ليست بالكثرة العددية؛ وإنما بالصلاح، والنفع، فإن القلة التي يرجی
خيرها وبركتها، خير من الكثرة التي لا خير فيها، وهذا ما أكده القرآن الكريم في
والمتدبر في حال الأنبياء يجد أنهم لم يطلبوا من الله تعالى كثرة الأبناء؛ و! نما طلبوا الذرية الصالحة النافعة، المباركة التي تسعد بها النفوس، وتقر بها الأعين
ومعلوم أن القلة القوية النافعة خير من كثرة ضعيفة هزيلة، وإن الأخذ بأسباب العلم في عملية تنظیم النسل يعد ضرورة شرعية و وطنية، وله أثره في رقي المجتمع، وتقدمه، فالمباهاة لا تكون بالكثرة الضعيفة التي تعیش عالة على غيرها؛ إنما تكون بالكثرة القوية، الصالحة، النافعة، التي بينها نبينا )صلى الله عليه وسلم( في قوله: )المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف .
[gallery type="slideshow" size="full" ids="644854,644855,644856,644857,644858,644859,644860"]