النقض تخفف حكم الإعدام على أسماء الخطيب وتؤيد حكما الحبس على كريمة الصيرفي وأبيها فى «التخابر مع قطر»

النقض تخفف حكم الإعدام على أسماء الخطيب وتؤيد حكما الحبس على كريمة الصيرفي وأبيها فى «التخابر مع قطر»النقض تخفف حكم الإعدام على أسماء الخطيب وتؤيد حكما الحبس على كريمة الصيرفي وأبيها فى «التخابر مع قطر»

* عاجل16-9-2017 | 20:22

كتب: رامى الصياد أصدرت محكمة النقض، برئاسة المستشار حمدي أبو الخير، نائب رئيس المحكمة، اليوم السبت، حكمها بالحبس  15 سنة مع الشغل بحق أسماء الخطيب، وكريمة الصيرفي في قضية التخابر مع قطر، وبهذا الحكم خففت محكمة النقض الحكم الصادر ضد أسماء الخطيب، المراسلة السابقة بشبكة رصد الإعلامية من الإعدام إلى السجن المشدد لمدة 15 سنة، وأيدت المحكمة حكما سابقا لمحكمة الجنايات بالسجن المشدد 15 سنة صادرا بحق كريمة الصيرفي، نجلة أمين الصيرفي السكرتير السابق برئاسة الجمهورية، وأصدرت ذات قرارا بالسجن المؤبد ضد أبيها وكانت النيابة قد وجهت للمتهمة عدد من التهم أبرزها التخابر مع دولة أجنبية بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية عن طريق التسريبات من خلال الموقع الأليكترونى الذى تعمل فيه، مقابل تلقيها مليون دولار من دولة قطر. وكشفت التحريات أن أسماء الخطيب، قامت بالتخابر بصورة مباشرة وصريحة مع قطر، وذلك عن طريق الاتفاق مع ضابط بجهاز المخابرات القطري، أمدته بوثائق سرية صادرة عن جهات سيادية، وهي نفسها الوثائق التي تم اختلاسها بمعرفة الرئيس الأسبق محمد مرسي ومدير مكتبه، وتم تهريبها بمعرفة سكرتيره الخاص ومتهمين آخرين. وأكدت التحقيقات أيضا أن الصيرفي استغل عدم إمكان تفتيشه من أمن الرئاسة بحكم وظيفته، وقام بنقل تلك الوثائق والمستندات من مؤسسة الرئاسة وسلمها إلى نجلته كريمة التي احتفظت بها بمسكنها الخاص، ثم سلمتها بناء على طلبه إلى متهمين آخرين عبر وسيط، وهذا الوسيط هو نفسه المتهمة أسماء الخطيب.
أضف تعليق