دار المعارف
أعلن وزير الخارجية القبرصي نيكوس خريستودوليديس أن بلاده قررت التقدم للمرة الأولى لنيل عضوية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة للفترة من 2025 إلى 2027.
جاء ذلك وفقا لبيان صحفي صادر عن وزارة الخارجية ونقلته وكالة أنباء "سي إن إيه" القبرصية على موقعها الإلكتروني اليوم الأربعاء، في كلمة لوزير الخارجية القبرصي أمام الدورة الـ46 لمجلس حقوق الإنسان المنعقدة في جنيف.
وأكد خريستودوليديس، في كلمته، أن حماية حقوق الإنسان كانت على الدوام من أولويات السياسة الخارجية لقبرص، مشددا في هذا السياق، على التزام قبرص بالعمل مع جميع الدول الأعضاء الأخرى في الأمم المتحدة لحماية وتعزيز حقوق الإنسان.
وأشار إلى التزام بلاده التام بالعمل من خلال خطة محددة في هذا الاتجاه، لمجموعة واسعة من المجالات من بينها المساواة بين الجنسين ومكافحة الاتجار بالبشر وحقوق الأطفال والشباب وحماية الحقوق الثقافية وتأثير تغير المناخ على حقوق الإنسان.
كما تطرق وزير الخارجية القبرصي إلى التقرير السنوي لمكتب المفوضية العليا لحقوق الإنسان بشأن مسألة حقوق الإنسان في قبرص، وأطلع المجلس على آخر التطورات المتعلقة بالقضية القبرصية والمؤتمر غير الرسمي القادم بشأن قبرص، الذي سيعقده الأمين العام للأمم المتحدة بهدف استئناف المفاوضات من أجل حل شامل ودائم يستند إلى قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة على أساس اتحاد ثنائي من منطقتين وطائفتين.
يُشارإلى أنه تم تقسيم قبرص منذ الغزو التركي عام 1974.. فيما عقدت الجولة الأخيرة من المحادثات برعاية من الأمم المتحدة في صيف عام 2017 في منتجع كران مونتانا السويسري، لكنها فشلت في تحقيق نتائج.