الدواء الأمريكية: هذه هى الأعراض الجانبية للقاح «جونسون»

الدواء الأمريكية: هذه هى الأعراض الجانبية للقاح «جونسون»الدواء الأمريكية: هذه هى الأعراض الجانبية للقاح «جونسون»

غير مصنف25-2-2021 | 11:29

دار المعارف - روضة فؤاد أعلنت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، أمس الأربعاء، عن نتائج اختباراتها الرسمية للأعراض الجانبية للقاح المضاد لفيروس كورونا المستجد الذي عملت شركة "جونسون آند جونسون" على تطويره. وعادة ما يكون للقاحات والأدوية أعراض جانبية، لكن الموافقة الرسمية على استخدامها يعني أنها ليست في غاية الخطورة. ووفقا لإدارة الغذاء والدواء، فإن الصداع والتعب وآلام العضلات كانت بين الأعراض الأكثر شيوعا بعد تلقي اللقاح المكون من جرعة واحدة فقط. وكان أكثر الأعراض شيوعا، وأقلها شدة، هو الألم الذي شعر به من تلقوا اللقاح خلال التجارب السريرية في موضع الحقن. وأفاد 38.9 بالمئة من متلقي اللقاح بشعورهم بالصداع، بينما قال نحو 38 بالمئة إنهم شعروا بالإعياء بعد تلقيه. وأفاد 33.2 بالمئة بشعورهم بألم بالعضلات، وقال نحو 14 بالمئة إنهم أصيبوا بالغثيان، بينما لم تصل نسبة من شعروا بالحمى إلى 10 بالمئة. وظهرت معظم المضاعفات لدى أشخاص تراوحت أعمارهم ما بين 18 و59 عاما. وقالت الإدارة إن غالبية من تلقوا اللقاح تعافوا من الأعراض الجانبية خلال فترة لم تتعدّ اليومين من تلقي جرعاتهم. وشهدت التجارب حدوث 14 حالة تجلطات دموية، مقابل 10 حالات لدى المجموعة التي تلقت لقاحا وهميا. وشعر بعض المشاركين بالتجارب بوجود أصوات طنين وضوضاء في أذن واحدة على الأقل. وأشار التقرير إلى عدد "متوازن" من حالات شلل الوجه النصفي لدى متلقي اللقاح، مستدلة بإصابة أحد المشاركين في الدراسة، بعمر 54 عاما، باحمرار وانتفاخ في الوجه دون التأثير على ملامحه، لكن "المحقق لم يكشف وجود علاقة" مع أخذ اللقاح، ونفى التقرير أن هذه الحالة تواكب وصف الإدارة لشلل الوجه. وذكرت الدراسة إصابتين بشلل الوجه، لكن "تقييم الإدارة رجح بأنه لا علاقة للإصابات بالدراسة التي أجريت على اللقاح"، لكن "لا يمكن استبعاد وجود رابط عادي"، مشيرة إلى ضرورة تسجيل البيانات في حال ورود أي حالات مماثلة. وأكد التقرير عدم تلقي أي بلاغات عن حالات من الحساسية المفرطة، والتي تهدد الحياة وتحصل في حالات نادرة بعد تلقي بعض اللقاحات. وشهد البعض من متلقي لقاحات "فايزر" و"موديرنا" أعراضا شملت الحساسية المفرطة، وقال الباحثون إنها كانت في ذات النطاق الذي يشهده من يتلقى لقاح الإنفلونزا.
    أضف تعليق