كتب: عاطف عبد الغنى
مساء اليوم الثلاثاء، يلقي الرئيس عبد الفتاح السيسي كلمته في جلسة الشق الرفيع من أعمال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 72،وسوف
يستعرض الرئيس فى كلمته رؤية مصر لمجمل الأوضاع العالمية إضافة إلى القضايا الأقليمية والمصرية ذات الاهتمام.
وعلى رأس هذه القضايا قضية مكافحة الإرهاب الذى ضرب العالم شرقه وغربه، وكذا قضية، المساعى المبذولة لإرساء دعائم السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وخاصة بين الفلسطنيين والإسرائليين، ودور مصر كما كانت دائما – ومازالت - ركيزة أساسية للاستقرار في الشرق الأوسط، وسعيها للمصالحة بين الأشقاء الفلسطنيين لإتمام المصالحة الشاملة التى ينشدها وينتظرها العالم.
وفيما يخص الشأن المصرى هناك قضية الإصلاح الاقتصادى وما حققته مصر فى هذا الملف، إضافة إلى جهود مصر فى مكافحة الإرهاب، وما تحقق فى ملف حقوق الإنسان، والحريات.
من المرجح أن تتناول أيضا كلمة الرئيس جهود ودعم مصر لقضييتى تمكين الشباب والمرأة، وأرتباط الملفين بالتنمية المستدامة والبحث عن مزيد من الاستثمارات التى تأتى بمردود يصب فى رافد التنمية الاقتصادية والمجتمعية ويعالج تشوهات واختلالات اقتصادية موروثة ومستحدثة فيما بعد هبات الربيع التى ضربت المنطقة وأشاعت الفوضى فى عدد من بلدانها.
تتناول كلمة الرئيس أيضا فى الغالب سعى مصر وإصرارها فى تحقيق النمو والازدهار والانطلاق نحو المستقبل الذى تنشده وتأمله من خلال برامج وخطط طموحة مثل مشروع مصر 2030، وما حققته مصر فى هذا الشأن من خلال الإنجاز الكبير فى تحسين والإضافة لشبكة الطرق وإنشاء محطات الطاقة الكهربائية و الطاقة المتجددة وتطوير البنية التحتية والقدرات التصنيعية وتوسيع الرقعة الزراعية.
تتناول الكلمة أيضا سعى مصر لتثبيت أركان الدولة ومؤسساتها وإرساء دعائم سيادة القانون واحترام القضاء وضمان استقلاله.
تتطرق الكلمة أيضا لاهتمام مصر بقضايا البيئة والمناخ التى لم تعد رفاهية، وتتناول القضية على خلفية مبادرة الطاقة المتجددة التى طرحتها (مصر) في إطار رئاستها للجنة القادة الأفارقة المعنية بتغير المناخ.
هذا هو المتوقع والمنتظر من كلمة الرئيس السيسى التى يوجهها مساء اليوم للعالم.