محمد عرفة يكتب: أخطاء ساذجة

أخطاء بعض مجالس إدارات الأندية فى تعاقداتها مع اللاعبين الأفارقة أو المحترفين بصفة عامة تثير العديد من علامات الاستفهام حول عدم الالتزام بالشروط المالية والفنية بين اللاعبين وهذه الأندية .. الزمالك من أكثر الأندية المصرية التى تعرضت لعقوبات من الفيفا، سواء  لصالح لاعبين أو سماسرة أو وكلاء لاعبين والأمثلة عديدة مثل الغرامة المالية التى تعرض لها النادى بسبب التعاقد غير المدروس لشيكابالا مع نادى باوك اليونانى والتهرب من تنفيذ شروط التعاقد وتبادل الاتهامات بين مجالس إدارات النادى بعدم تحمل المسئولية لأن التعاقد تم فى تواريخ سابقة لتولى الإدارة  ومشكلة اجوجو التى أخذت الكثير من الجدل واللغط الإعلامى والإدارى. ومؤخرا تفاقمت الأزمة الدائرة بين النادى واللاعب اشيمبونج الذى يطالب بمستحقاته المالية عن طريق الفيفا بعد فسخ التعاقد معه من جانب واحد.. هناك الكثير من هذه القضايا التى تعبر عن غياب الوعى بلوائح وقوانين الفيفا.. الإسماعيلى يعانى أيضا من هذه المشكلة بعد رفع نادى النجوم مذكرة إلى المحكمة الرياضية بسبب بيع اللاعب إبراهيم حسن إلى الزمالك، ثم إلى بيراميدز، الأمر الذى جعل النجوم يطالبون بحقهم المالى فى اللاعب. وبالفعل الإسماعيلى مهدد بخصم ثلاث نقاط من رصيده هذا الموسم وغرامة مالية ضخمة طبقا لقرار المحكمة الرياضية. المنتخب الوطنى  يستعد لجولات مهمة فى التصفيات الإفريقية خلال مارس ولكن كما هى عادة الأجهزة الفنية التى تتولى تدريب الفريق بتجربة العديد من لاعبى الدورى بدعوى تميزهم خلال الموسم، ولكن كالمعتاد يتم تسريح هؤلاء اللاعبين ويتم الاعتماد على مجموعة المحترفين الذين أغلبهم يجلسون على مقاعد البدلاء باستثناء محمد صلاح ومصطفى محمد وتريزيجية ويظل المنتخب الوطنى صوبة تجارب ويستمر الخطأ بعدم تحقيق استقرار للفريق لتحقيق الانسجام كما هى عادة المنتخبات العالمية.