الأندية المصرية تنافس فى الدوريات الأوروبية

الأندية المصرية تنافس فى الدوريات الأوروبيةالأندية المصرية تنافس فى الدوريات الأوروبية

غير مصنف2-3-2021 | 16:46

هل يأتى اليوم الذى نشاهد فيه أندية مصرية تنشئ فروعا لها بنفس اسمها فى دول أوروبية لتشارك فى الدوريات المحلية بها ؟، حلم قد يكون أقرب للخيال، ولكن ولما لا قد يحدث!! خاصة بعدما أطلق النادى الأهلى العنان لذلك الخيال، حتى ولو من باب جس النبض، عندما تحدثت قناة الأهلى عن سعى مسؤولى النادى لتنفيذ ذلك الأمر، ورغم النفى لاحقا، إلا أن تقارير إعلامية أكدت وجود نية بالقلعة الحمراء فى إنشاء نادٍ بأوروبا وأنه سيكون منافسا فى أكبر بطولاتها، وأنه يتم دراسة منذ فترة إنشاء فرع أو أكاديمية تحمل اسم وشعار النادى بأوروبا. دار المعار ف_ مصطفى يحيى حلم حققه رجال أعمال وملاك أندية مصريون على أرض الواقع وليس فى الخيال، ولكن بشكل مغاير، عندما امتلكوا أندية أوروبية منذ الثمانينيات وحتى خلال العقد الثانى من الألفية الجديدة. مصريين يملكون أندية أوروبية كامل أبوعلي، أول رجل أعمال مصري، دخل مجال شراء الأندية بأوروبا، بعد امتلاكه حصة فى أواخر الثمانينيات بنادى نيوشاتل السويسرى وقت تواجده هناك والذى احترف به حسام وإبراهيم حسن وهانى رمزي، تبعه الراحل السيد متولى رئيس النادى المصرى السابق الذى اشترى ناد تيرانا الألبانى فى التسعينيات وحقق معه لقب الدورى وساهم فى صفقات تبادلية بين الناديين، مثل محمد الشافعى ووليد السيد وحسن نصر وأيمن مشالى وجاء بحارس إفريقى من تيرانا ليلعب فى المصري. محمد الفايد، رجـــــل الأعمال المصرى البريطاني، استحوذ على نادى فــولهـــــام بـ6.5 مليون جنيه أسترلينى عام 1997، قبل بيعه للباكستانى شهيد خان عام 2013 بحوالى 200 مليون إسترلينى، كذلك عاصم علام، رجل أعمال مصرى بريطاني، استحوذ على هال سيتى عام 2010، بعد شراء حصة المالك السابق روسيل بارتليت مقابل جنيه إسترلينى واحد لإنقاذ النادى من الأزمة المالية، بجانب 9 ملايين جنيه إسترلينى مديونية النادى ككل، وسبق لمحمد المحمدى ومحمد ناجى جدو وأحمد فتحى وعمرو زكى اللعب لهذا النادى وقت رئاسته له. ماجد سامي، مالك ومؤسس وادى دجلة السابق، اشترى ليرس وترن أوت البلحيكيين عام 2007 ثم باعهما عام 2018، وخلال تلك الفترة تبادلت الـ3 فرق العديد من اللاعبين، واشترى إيرجوتليس اليونانى عام 2017، وهناك سميح ساويرس مالك نادى الجونة الذى يملك حصة فى لوزيرن السويسرى بـ12% من أسهمه، ولعب له محمود كهربا عام 2014 معارا من إنبى. ناصف ساويرس قام هو وشريكه ويس إنذر مالكا شركة «نزوى» بشراء 55% من حصص أستون فيلا عام 2019 من الصينى تونى شيا، والذى يلعب له محمود حسن تريزيجيه ومحمد المحمدى حتى الآن. هل يراوغ الأهلي؟ يحلم مسئولو الأهلى، إلا أنه لم يتم اتخاذ خطوات رسمية فيه للآن، ولكنه حال اتخاذ قرار بتنفيذه سيتم إسناد الأمر لشركة متخصصة ومحترفة لدراسة الفوائد المنتظرة حال تطبيق تلك الفكرة. من جانبه، أقر أيمن يونس، نجم الزمالك السابق، بصعوبة هذا الأمر قائلا وقد نناقش إمكانية حدوث ذلك حال ثبات الوضع الاقتصادى للأندية بمصر وتطبيق الاحتراف الحقيقى بلوائح تماثل أوروبا مع وجود استثمارات عملاقة وتوفير فائض ميزانية. أسامة نبيه، نجم الزمالك السابق، قال: عندما تلتزم الأندية بما لديها أولا، فهى لا تستطيع تطبيق الأمور الأولية من الاحتراف، ضاربا بنجاح المستثمرين العرب فى تلك التجارب، مؤكدا أن أفضل ما يمكن حدوثه عمل توأمة مع أندية أوروبية لتصدير ناشئين وثقل خبرات المدربين المصريين. مصطفى أبو الدهب، نجم المصرى والأهلى السابق، يرى صعوبة تحمل أى ناد مصرى لذلك بخلاف الأندية الاستثمارية المملوكة لرجال أعمال ومستثمرين مثل تجربة ماجد سامى التى يعتبرها تجارة، أما الأهلى والزمالك قد تكون الأكاديميات هى الأنسب، خاصة بدول عربية وأفريقية.
    أضف تعليق

    وكلاء الخراب

    #
    مقال رئيس التحرير
    محــــــــمد أمين
    إعلان آراك 2