الأمن الوطني يداهم الشقق المفروشة بحثا عن قيادات «حسم» و«لواء الثورة» الإخوانية

الأمن الوطني يداهم الشقق المفروشة بحثا عن قيادات «حسم» و«لواء الثورة» الإخوانيةالأمن الوطني يداهم الشقق المفروشة بحثا عن قيادات «حسم» و«لواء الثورة» الإخوانية

* عاجل20-9-2017 | 17:22

كتب: عمرو فاروق

كشفت مصادر أمنية، أن قطاع الأمن الوطني بالتنسيق مع العمليات الخاصة، والأمن العام، بوزارة الداخلية المصرية، شن عدة حملات خلال الساعات الماضية، للقبض على عناصر منتمية لحركة "حسم"، وحركة "لواء الثورة"، التابعتين للجان النوعية الإخوانية الإرهابية المسلحة، والمتهمين بالاشتراك في تنفيذ عدد من العمليات المسلحة التي استهدفت قوات الأمن خلال المرحلة الماضية.

وأشارت المصادر ل، إلى أنه تم استهداف عدد من الشقق، والمزارع والمنشآت الكائنة بالأماكن الصحراوية، داخل نطاق عدد من المحافظات، لاسيما داخل حيز القاهرة الكبرى، لفحص المقيمين بها، بعد توافر معلومات تفيد تردد عناصر إرهابية على تلك المناطق للاختباء بها بعيداً عن أعين أجهزة الأمن، والتدريب على استخدام الأسلحة النارية لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف رجال الشرطة.

وأوضحت المصادر الأمنية، أن الأجهزة الأمنية توصلت لعدد من المشتبه بهم في الانضمام لصفوف الحركة الإخوانية المسلحة، وقيادات عدد من الخلايا العنقودية، عقب تفريغ محتويات شرائح هواتف محمولة تم العثور عليها بحوزة العناصر الإرهابية، وتفريغ مختلف الوثائق التي تم العثور علبها، وأنه جارى تكثيف التحريات عن هذه العناصر لضبطهم خلال الساعات المقبلة، لكشف مدى حقيقة تورطهم في العمليات الإرهابية.

وأكدت المصادر الأمنية، أن التحريات أوضحت أن قيادات التنظيم شكلت عدداً من الخلايا النوعية المسلحة داخل نطاق المحافظات المصرية، لتنفيذ عمليات إرهابية خلال الفترة الحالية، وذلك عقب تدريبهم على استخدام السلاح وتصنيع العبوات الناسفة، وإصدار قيادات الجماعة الإرهابية الهاربين بالخارج، تكليفات لعناصر التنظيم بتطبيق أسلوب "الذئاب المنفردة" لاستهداف قوات الأمن.

وأفادت المصادر الأمنية، أن تحريات الأمن الوطني كشفت أن قيادات تنظيم الإخوان الهاربة بالخارج، أصدرت تعليمات لعناصر التنظيم في الداخل، بتطوير هيكلها التنظيمي بالداخل وتشكيل كيانات مسلحة، وتكوين مجموعات وخلايا فرعية تعمل كل منها بعيدة عن باقي الخلايا لمنع الرصد الأمني، على أن تقوم كل مجموعة بتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف قوات الأمن، بعد تلقيهم تدريبات بدنية وعسكرية على كيفية استخدام الأسلحة النارية، وتصنيع العبوات الناسفة.

أضف تعليق