نعى مجلس الوزراء، في اجتماعه اليوم، برئاسة الدكتور مصطفى مدبولي، بخالص الحزن وعميق الأسى، الدكتور كمال الجنزوري، رئيس الوزراء الأسبق، الذي انتقل إلى الرفيق الأعلى صباح اليوم،
ووقف المجلس دقيقة حدادا على روح الفقيد الوطني العظيم، داعياً الله عز وجل، أن يتغمده بواسع رحمته، وعظيم مغفرته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.
وأعرب المجلس، عن تقدير مصر للدور الوطني الكبير الذي ساهم به الدكتور كمال الجنزوري، خلال سنوات عمله الحكومي الطويلة، من قيادة دفة الحكومة لفترتين دقيقتين من تاريخ الأمة المصرية.
كما ثمنت الحكومة الإسهامات الجليلة التي بذلها الراحل العظيم في سبيل وطنه، حيث كان نموذجاً في البذل والعطاء، لم يتأخر يومأً عن نداء الوطن، ولم يبخل ساعة بعلمه أو جهده، وتفانى في تقديم خبراته الواسعة لاسيما في المجال الإقتصادي، لمصلحة الوطن.
وقال الدكتور مصطفى مدبولي: فقدنا اليوم قامة وطنية عظيمة، يشهدُ لها الجميع بالعلم والاجتهاد، والاخلاص والمثابرة، حيث كان الراحل الكريم دوماً مرجعاً اقتصادياً مهماً، وعلامة بارزة في الإدارة، وتحمل المسئولية.