فنانة سورية من أب فلسطيني وأم جزائرية.. عرفها الجمهور المصري، بعد تقديمها مسلسل «الوجه الآخر» الذي كان بمثابة نقلة نوعية لها في مشوارها الفني..
وتطل علينا في رمضان هذا العام من خلال مسلسل «المداح» مع الفنان حمادة هلال، إنها الفنانة نسرين طافش التي تفتح لـ «أكتوبر» قلبها وتتحدث عن رد فعل الجمهور عن مسلسلها، وأيضا عن عاداتها وطقوسها في رمضان، والفرق بين الشهر الكريم في مصر وسوريا، من خلال السطور التالية.
فى البداية.. حدثينى عن عاداتك فى استقبال شهر رمضان الكريم؟
أحب تعليق الزينة كثيرا، لأنها تشع وتنشر السعادة ونستشعر من خلالها أجواء رمضان، ولكن المختلف بين مصر وسوريا، أن سوريا ليس لديها ثقافة الفوانيس، فهى عادة مصرية أصيلة، ولكننى أتبع الثقافة المصرية وتقاليدها هذا العام، وأقوم بشراء الفانوس لتزيين منزلى به، فعندما أرى الفانوس أشعر بسعادة بالغة بداخلى فى استقبال هذا الشهر الكريم.
ذكرياتك مع شهر رمضان أيام الطفولة؟
لم شمل العائلة سمة مشتركة بين جميع العائلات فى شهر رمضان، ولكن حاليا أفتقد هذه اللمة على سفرة واحدة، وتحضيرات ما قبل الفطار والأكلات السورية التى أعشقها كثيرا من يد أمى وأخواتى الكبار.
أين تفضلى قضاء أول يوم رمضان؟
غالبا أفضل أن أقضى إفطار رمضان فى بيتي، ولكن من الممكن أن أجتمع مع الأصدقاء على السحور.
ماذا عن أصناف الطعام المفضلة على مائدتك؟
بالطبع أفضل الشوربة، والتبولة، والفتة الشامية السورية، والملوخية المصرية التى أعشقها كثيرا، وغيرها من الأصناف السورية والمصرية على حد سواء.
ما نوع الحلوى المفضلة لك؟
انا أسير على الكيتو دايت وممنوع أن أتناول السكر تماماً، وقلما أتناول حلويات، وتكون على طريقة الكيـتو، سـواء أصنعها بيدى أو أقـوم بشرائها، ومن الممكن كل ثلاثة أسابيع مثلا أتناول آيس كريم، وعدا ذلك أتناول السكر من مصادره الطبيعية كالفواكه.
روشتك للحفاظ على رشاقتنا فى الشهر المبارك؟
علينا أن نتبع فقط حديث الرسول بأخذ ثلث للطعام وثلث للشراب وترك ثلث للنفس، وأيضا السحور الخفيف، وعدم استغلال شهر رمضان استغلالا خاطئا فى تناول الأكلات الدسمة والمرتفعة السعرات الحرارية، ومن المهم للغاية ممارسة الرياضة كلما أتيحت الفرصة.
ننتقل للفن.. ما الذى حمسك للمشاركة فى مسلسل «المداح»؟
أولا الترشيح كان من خلال المخرج العبقرى المبدع أحمد سمير فرج، لكى أقدم دور البطولة النسائية فى مسلسل «المداح» بشخصية «رحاب»، ثانيا قصة العمل والتى تدور فى إطار اجتماعى مشوق حول الروحانيات والابتهالات والأناشيد والموشحات الدينية وجلسات الذكر والمديح، وهو عمل مختلف بالنسبة لي، ويقدمنى بشكل جديد، فكان لابد أن أوافق عليه.
وماذا عن دورك فى المسلسل؟
أجسد شخصية مختلفة عما قدمتها من قبل، فهى شخصية مركبة وجديدة على من حيث الشكل والتركيبة واللهجة، وهذا أهم ما يميزها، وبها العديد من المفاجآت، والشخصية تدعى «رحاب» وهى فتاة ريفية، ووالدها مقتدر ماديًا وميسور الحال، ورغم أنها تعلمت فى المدينة إلا أنها تنتمى لبيئتها الريفية، وتنشأ بينها وبين «صابر المداح» الذى يجسده الفنان حمادة هلال، قصة حب كبيرة، ومن هنا تنطلق أحداث المسلسل التى ستحمل الكثير من المفاجآت للمشاهدين.
كيف كان التعاون مع الفنان حمادة هلال؟
سعيدة بالتعاون مع الفنان حمادة هلال، فهو فنان محترم وخلوق وراق ومبدع بالإضافة إلى أنه مرح ودقيق وشغوف أثناء التصوير، ويركز فى كافة التفاصيل، ولديه مواهب متعددة فهو مطرب كبير له جمهوره الخاص، وأيضا ممثل بارع.
ماذا عن معايير اختيارك للأدوار خاصة فى الفترة الأخيرة؟
أرى من وجهة نظري، أنه على الفنان أن يختار فى كل عمل فنى شخصية جديدة من كل النواحى، سواء فى الدراما أو السينما، لأن الجمهور أصبح لديه وعى كبير ورؤية والسوشيال ميديا لن تترك الفنان، فأفضل دائمًا التغير فى الأدوار والأعمال التى أقدمها، لأن هذا التنوع فى الأدوار والتجديد، يساعدنى فى الخروج من الإطار المحدد بكل شخصية جديدة ومختلفة.
ما الأعمال التى تتابعينها فى رمضان؟
لم أتابع بعد، نظرا لاستكمال تصوير المسلسل، وأحيانًا لا أجد الوقت لمتابعة أية أعمال وأتابع بعد رمضان بانسجام وروقان، وأرى أن رمضان هو الوقت المناسب للاهتمام بنفسى وعائلتى، فهو الأفضل للمة العائلة والأصدقاء أكثر منه للمسلسلات.