يحتفل الكاتب والناقد محمود عبد الشكور بصدور كتابة " ونس الكتب" الصادر عن إبييدي والذي يتناول تجربته مع الكتب والتي تتحول إلى مدح الكتابة والكتب التي قرأها وتركت صدي في نفسه، ويطوف عبد الشكور بالقارئ في عالم الجيال فيسرد تجربتة فى القراءة على مدار خمس سنوات كاملة بداءا كتابة بتعريف القارئ كيف بدا حبه للقراءة مع كتاب المطالعة ثم مكتبة والده فبدأ مهتمًا ثم محبا فشغوفا بالقراءة والكتب واصبح الكتاب ليس مجرد حبر على ورق وانما ونيسا وجليسا وصديقًا فتصور الكتاب كانه شخص يتحدث معه.
يقول عبد الشكور ان الكاتب يطرح فكرة علاقتة بالكتب ومدى شغفه بالقراءه منذ الطفولة، والكتاب متابعات ومراجعات لمجموعة من الكتب تناولت خلالها كيف نقرأ الكتاب وكيف نصل إلى هدف الكاتب خاصة وأن ما يقدمة الكاتب هو افضل ما لدية لنقرأة وبالتالى أشعر كقارئ بواجب يكمن في ضرورة الاهتمام بالكاتب ومن ناحية اخرى الاهتمام بفكرة تيسير القراءة للجمهور
واضاف أن الكتاب تناول مجموعة مختلفة من موضوعات الكتب منها روايات مصرية وروايات عربية وروايات عاليمة مترجمة وكتب عامة و دواوين شعر ومتابعات للكتب فهو حصاد قراءة الخمس سنوات الاخيرة واسعى من خلال الكتاب إلى تحفيز الجمهور للقراءة من خلال تقديم وجبة عن قراآتي ومراجعاتى واقول فى المقدمة ان يؤنس هذا الكتاب كل قارئ مثلما تؤنس القراءة حياتى لان كل كتاب له ذكرى ما قرأته قبل ذلك وضعته فى كتاب آخر باسم أقنعة السرد ولكنة تناول فقط الرواية
واضاف كتبت عن كل الاجيال جيل الكاتب ابراهيم عبد المجيد و جيل ابراهيم فرغلى وطارق امام ثم الاجيال الاحدث جيل احمد القرملاوى ونهلة كرم فانا أقرأ لكل الاجيال وكذلك تناولت كتاب اجانب مثل شيجوروا وهاند كى وهما كتاب فازوا بنوبل بالاضافة إلى كتاب فى بداية الطريق وتقديم لأسماء جديدة تحمست لها واعمال غير روائية مثل كتاب ايامنا الحلوى لعبد الرحمن الابنودى وتناول كتب عن الفن التشكيلي وكتب عن السينما والنقد السينمائى
الكتاب حوالى 350صفحة قطع كبير وهو اول تعاون مع دار نشر ابييدى وجه الكاتب الشكر الى دار النشر التى لم تحذف اى من الافكار التى تم سردها فى الكتاب واهتموا بالتفاصيل ليصدر الكتب فى احسن صورة
اتمنى ان اكون قد قدمت للقارئ فكرة عامة عن ال ثقافة العالمية وال ثقافة المصريه والعربية فالقراءة هى عادة واقول للشباب إقرأ ما تحب وليس بالضرورة تقرا ما يقراءة الناس واحاول ان افتح مجالات للاجيال الجديدة ماذا إقرأ و لمن إقرأ وأتمنى أن يجد القارئ في الكتاب أنيس