العاصمة الإدارية .. المدينة « الواعدة » على أرض المحروسة

العاصمة الإدارية  .. المدينة « الواعدة » على أرض المحروسةالعاصمة الادارية

مصر15-5-2021 | 14:11

«إعلان الجمهورية الجديدة».. هكذا أطلق الرئيس عبدالفتاح السيسي على الافتتاح المرتقب لـ«العاصمة الإدارية»، التي تعد «درة التاج» في سلسلة المشروعات الضخمة التي تنفذها الدولة في جميع الاتجاهات، خاصة أن تصميم المدينة يقوم على التكنولوجيا المتقدمة لتكون نموذجا لـ«مصر المستقبل».

وتبلغ مساحة العاصمة الإدارية 170 آلاف فدان، وترمي الحكومة المصرية من ورائها إلى خلق مليوني فرصة عمل، وتشمل إضافة للمقرات الحكومية والمناطق السكنية، مدينة للثقافة والفنون ومراكز دينية إسلامية ومسيحية.

توجيهات رئاسية

ويولي الرئيس عبدالفتاح السيسي، أهمية كبيرة للعاصمة الإدارية، حيث دائما ما يوصي بمواصلة العمل بـ«المدينة البكر»، وفق التخطيط الزمني والإنشائي الذي تم إقراره للانتهاء من الأعمال بشكل متكامل، مع الاهتمام بإعداد الهيكل الإداري لكافة المنشآت والمرافق بالعاصمة الإدارية لضمان جدارة التشغيل والإدارة، وكذلك الصيانة الدورية لكافة مرافقها ومنشآتها.

كما وجه الرئيس بمراعاة أكبر اتساع ممكن لحجم مداخل العاصمة الإدارية الجديدة والمحاور المؤدية إليها، وذلك لاستيعاب الحركة المرورية المتوقعة منها وإليها، مع ربطها بالمحاور والطرق الرئيسية المؤدية إلى القاهرة الكبرى وأحياءها.

كما أصدر «السيسي» توجيها يقضي بمراعاة إخراج تفاصيل التصميمات الهندسية الخاصة بالمنشآت الرئيسية داخل العاصمة الإدارية الجديدة، وما تضمه من جداريات فنية، على نحو يعكس التاريخ المصري المتنوع والثري والعريق على امتداد العصور.

وشدد الرئيس على أن تلك التوجيهات عامة للعاصمة الإدارية، وخاصة فيما يتعلق بمباني ومقرات مجلسي النواب والشيوخ ومركز مصر الثقافي الإسلامي ومسجد مصر، وساحة الشعب، والمداخل الرئيسية للعاصمة، والحي الحكومي.

ووجه الرئيس السيسي بتكثيف جهود برامج تدريب العاملين والكوادر الحكومية على الأساليب العلمية الحديثة في الإدارة، في إطار الاستعداد للانتقال الحكومة للعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك بهدف الارتقاء بمنظومة ونهج العمل الحكومي من أجل تطوير الخدمات العامة للمواطنين، على نحو يحقق الفائدة المتبادلة للمواطن والدولة من خلال توفير منصات حكومية متطورة .

الشركات تسابق الزمن

الشركات العاملة في العاصمة الإدارية تسابق الزمن، للانتهاء من مشروعات المرحلة الأولى بالعاصمة، قبل نقل طلائع موظفي الحكومة إليها صيف العام الجارى، بعد أن تأجل الافتتاح بسبب تداعيات أزمة جائحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19) وجارٍ وضع العمال اللمسات الأخيرة للمباني التي تحاكي هندسة المعابد الفرعونية، تزامنا مع تنفيذ مشروع قطار المونوريل.

الحى الحكومي

وتشهد العاصمة الإدارية العديد من المشروعات أهمها «الحي الحكومي»،الذي يقع في منتصف الجانب الشرقي من العاصمة الإدارية الجديدة علي مساحة 360 فدانا، فيما تتوزع النسبة الباقية بين المسطحات الخضراء والطرق، ويضم هذا الحي مقر رئاسة الوزراء بالإضافة إلى 34 مقرا للوزارات المصرية مقسمة على 10 تجمعات، كما يجاوره مقر مجلسي النواب والشيوخ بالإضافة إلى عدد من المباني الخدمية، ومن المتوقع أن تبلغ تكلفة إنشاء وتأسيس هذا الحي قرابة 50 مليار جنيه .

منطقة الأعمال المركزية

تقع في منتصف العاصمة الإدارية تماما حيث يحدها من الشرق الحكومي ومن الغرب منطقة النهر الأخضر أما من الشمال والجنوب فتحدها عدد من الأحياء السكنية، وتحتوي منطقة الأعمال المركزية على 20 برجاً ذى استخدامات مختلفة، وتقدر تكلفة إنشاء تلك المنطقة بحوالي 47 مليار جنيه، ومن المنتظر أن تجتذب هذه المنطقة كبريات المؤسسات البنكية والإدارية في مصر والعالم.

الحى الدبلوماسي

وخصصت للسفارات والبعثات الدبلوماسية، قطعة في جنوب الحي الحكومي ومنطقة النهر الأخضر من الأرض تقدر مساحتها 1,600 فدان تقريبا، وذلك لإنشاء مقرات جديدة للسفارات والقنصليات، ولقد جرى بالفعل تلقي طلبات دبلوماسية لشراء 500 فدان، كما وقع عدد منهم فعليا عقود الشراء.

الحى السكني R3

يعتبر الحى السكني الثالث هو أول الأحياء التي سيتم استخدامها في العاصمة الإدارية، وتشهد نسبة التشييد تقدما ملحوظا ، وتقدر التكلفة الاستثمارية لهذا الحي بأكثر من 31 مليار جنيه، كما يقع الحي على مساحة 1000 فدان تقريبا ويتميز هذا الحى بوجود معظم الخدمات مثل المجمعات التجارية والمناطق الترفيهية ودور العبادة، والمدارس ودور الحضانة والمناطق المفتوحة والخضراء والمسارات المخصصة لممارسة الرياضة كالجري وركوب الدراجات.

الحى السكني R5

يقع الحى فى المنطقة الغربية من المدينة ويأتي كثانى حى سكني يتم تنفيذه بالعاصمة الإدارية بعد الحي الثالث وتبلغ مساحته الإجمالية 885 فدانا، ومن المتوقع أن يضم 23,000 وحدة سكنية فاخرة، وأن يبلغ متوسط الكثافة السكانية بالحي أكثر من 90,000 نسمة تقريبا، كما سيضم الحي قرابة 2000 وحدة سكنية مخصصة للاستثمار الفندقي بالإضافة إلى مناطق مختلفة للخدمات.

منطقة الحدائق المركزية

تعتبر تلك المنطقة من العلامات المميزة في العاصمة الإدارية ومصر عامة، حيث تمتد على طول 10كم ومساحة تقارب على 1000 فدان، مما يجعلها أكبر حديقة من صنع الإنسان حول العالم، ولقد تمت تصميم المنطقة بمعايير خاصة لكي تتناغم مع الطبيعة الطبوغرافية والنظام البيئي المحيط بالعاصمة الإدارية، ولقد جري تقسيم منطقة الحدائق المركزية إلى ثلاثة قطاعات تعكس كل منها شخصيتها وطابعها البصري والعمراني المميز.

يضم القطاع الأول أكثر من 250 فداناً من المتنزهات المفتوحة، بالإضافة إلى مجموعة متميزة من المشروعات كالحديقة الإسلامية والحديقة المُغطاة والنادي الاجتماعي، بالإضافة إلى منتجع صحى متكامل وعدد من البحيرات والمطاعم، أما القطاع الثاني والذي بلغ مساحته 360 فدانا فيعد مركزاً رئيسياً للأنشطة الثقافية والترفيهية، حيث يحتوي مناطق مفتوحة بمساحة 240 فدانا، بالإضافة إلى حديقة للأعمال الفنية وحديقة تراثية ومنطقة ألعاب ترفيهية وساحات للاحتفالات ومسرحا مفتوحا.

المدينة الطبية

تعد من أوائل المشروعات الطبية الجديدة المزودة بأحدث الخدمات التكنولوجية الحديثة داخل العاصمة الإدارية، حيث تقدم وحدات لكافة التخصصات الدولية، وعيادات طبية تم تزويدهم جميعا بأعلى مستويات الخدمة العالية الجودة، كل ذلك في أفضل موقع بقلب العاصمة، بمنطقة mu 23 على محور الأمل.

المدينة الرياضية

تقام المدينة الرياضية بالعاصمة الإدارية الجديدة على مساحة 93 فدان تقريبا، وتضم مجمع الملاعب ومنطقة الألعاب الجماعية والملاعب المتعددة الأغراض والأماكن المخصصة للعائلات و الأطفال وصالات الألعاب الفردية ومجمع حمامات السباحة وملاعب التنس و ملاعب الاسكواش، وكرة قدم، والمبني الثقافى التكنولوجى والمبنى الاجتماعي و منطقة الخدمات والصالة المغطاة التى تم الانتهاء من إنشائها .

النهر الأخضر

يمر النهر الأخضر فى كافة مراحل مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، وتصل المرحلة الأولى من المشروع لـ10 كيلو مترات تقريبا باستثمارات تقدر بنحو 500 مليون دولار، بنحو 9 مليارات جنيه ويبدأ النهر الأخضر من الطريق الدائرى الأوسطى حتى الدائرى الإقليمى، ويتضمن حديقة إسلامية وأخرى نباتية، فضلا عن مروروه وسط منطقة الأعمال المركزية، وراعت الدولة فى تصميم العاصمة الإدارية الجديدة أن يتوسط مشروع العاصمة الإدارية الجديدة، نهر أخضر يوازي نهر النيل، وتكون جميع أحيائها مرتبطة به، وذلك محاكاة لنهر النيل الذي يتوسط مدينة القاهرة.

البرج الأيقونى

يعد بمثابة أعلى وأطول برج في القارة الإفريقية، ويقع في قلب العاصمة الإدارية الجديدة، تحديدا بمنطقة الأعمال المركزية ويصل ارتفاع البرج الأيقوني لنحو 400 مترا، وتم تصميم البرج ليصبح مثالا رائعا على العمارة ذات المستوى العالمي داخل المدينة، ويطل على كل الطرق الرئيسية والحديقة المركزية «كابيتال بارك»، وعلى مساحة 533,041 مترا مربعا، وتقدر استثمارات هذا المشروع بنحو 3 مليارات دولار.

جولات مكثفة لقيادات الإسكان

قيادات وزارة الإسكان ، لا تدخر جهدا في الاهتمام بمشروعات العاصمة الإدارية، حيث تجري جولات مكثفة لمتابعة العمل بالمواقع المختلفة، دون أن تكتفي بالتقارير المكتبية .

الدكتور عاصم الجزار وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، يجري العديد من الزيارات الميدانية لمتابعة سير العمل وتقييم الأداء ، ورصد الموقف التنفيذي للمشروعات، ودفع معدلات العمل، للانتهاء من تنفيذ المشروعات فى التوقيتات المحددة.

ومؤخرا زار وزير الإسكان العاصمة الإدارية الجديدة وتابع على الأرض الموقف التنفيذى للأعمال بالحى السكني الخامس "جاردن سيتي الجديدة"، وموقف تنفيذ أعمال المرافق بالحى الحكومى، يرافقه مسئولو الوزارة، وهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة.

وأشار وزير الإسكان، إلى أن الحى السكنى الخامس "جاردن سيتى الجديدة"، بمساحة 885 فداناً، ويضم 385 عمارة سكنية بها حوالى 21494 وحدة سكنية، و513 وحدة تجارية، و456 فيلا متصلة وشبة متصلة ومنفصلة، ويضم الحى جميع الخدمات التعليمية والترفيهية والتجارية والرياضية والدينية، وتم اعتماد تصميم معمارى مخلتف فى هذا الحى مستوحى من الطراز الفرنسي القديم ليشبه التصميمات المعمارية المُنفذة بمنطقة جاردن سيتى ووسط البلد بالقاهرة.

كما تفقد الوزير ومرافقوه، الحي الحكومي، وأعمال البنية التحتية الجارى تنفيذها للحي بالكامل، والتى يجرى الانتهاء من تنفيذها، تمهيداً لقرب انتقال الموظفين إلى المقار الوزارية بالحى الحكومى بالعاصمة الإدارية الجديدة.

المهندس خالد عباس، نائب وزير الإسكان للمشروعات القومية، أيضا يتابع جميع المشروعات بالعاصمة الإدارية ميدانيا، ويجري جولات موسعة لتفقد سير العمل، أبرزها جولاته بجميع قطاعات مشروع الحدائق المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة «كابيتال بارك»،وتفقد أعمال اللاند سكيب، والإنارة، وتنسيق الموقع العام، وأعمال شبكات الاتصالات، بالحى السكنى «كابيتال ريزيدانس».

كما تابع نائب وزير الإسكان الأعمال بالحي الحكومي، ومنطقة البنوك والمال والأعمال، التي أكد على أنها من العلامات المميزة للعاصمة الإدارية، موضحا أنه يوجد أكبر حديقة مركزية في العالم على مساحة ألف فدان، تضم كل الأنشطة الرياضية والترفيهية، مشيرا إلى أننا نسعى ليكون إسكان العاصمة الإدارية متنوعا لكل المواطنين، كاشفا أنه تم بيع 5 آلاف وحدة سكنية و200 فيلا بأحياء العاصمة الإدارية.

قيادات هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لها نصيب كبير فيما يحدث من إنجاز على أرض المدينة الواعدة وعلى رأسهم المهندس عبد المطلب ممدوح، نائب رئيس هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة لقطاع التنمية وتطوير المدن، يتابع باستمرار أيضا المشروعات الجاري تنفيذها من قبل وزارة الإسكان بالعاصمة الإدارية الجديدة،وذلك في إطار المتابعة الدورية للمشروعات القومية الجاري تنفيذها، وأطمئن على أعمال المرافق، بـ«منطقة الوزارات» .

كما تابع الأعمال الخاصة بالمرافق من مياه وصرف وري وكهرباء لتغذية مباني الوزارات بالحي الحكومي و استكمال أعمال الطرق بطبقتي البازلت والإنترلوك وكذلك الأعمال الجاري تنفيذها بمشروع الحدائق المركزية «كابيتال بارك»، والمحاور الرئيسية، ومن ضمنها محور الشيخ محمد بن زايد الجنوبي والجاري تنفيذ أعمال تنسيق الموقع العام به وأعمال الإنارة بنظام «الهاي ماست» من قبل وزارة الإسكان.

وأكد المهندس عبدالمطلب ممدوح، على ضرورة استكمال الأعمال بالمعدلات المطلوبة والعمل على زيادتها للانتهاء من تلك المشروعات في المواعيد المحددة، مشيرا إلى التزام وزارة الإسكان بتنفيذ المشروعات ‏الموكلة لها ‏في التوقيتات المحددة لها.

شريف الشربيني يكثف الجهود

لا يمكن لأحد أن ينكر ما حققه المهندس شريف الشربيني، رئيس جهاز العاصمة الإدارية الجديدة،من طفرة كبيرة على أرض مدينة 6 أكتوبر، والتي نال بفضلها ثقة وزير الإسكان، الدكتور عاصم الجزار ، الذي كلفه برئاسة جهاز العاصمة الإدارية، وهي المهمة الكبيرة خاصة في ظل أن أنظار العالم تتجه إلى «المدينة الأحدث»..

منذ يومه الأول بجهاز العاصمة الإدارية يتابع «الشربيني» كل ما يحدث من أعمال على مدار الـ 24 ساعة ويواصل العمل ليل نهار ويعقد اجتماعات مع العاملين في الجهاز يوجه ببذل كل الجهود والعمل على قدم وساق ليؤكد بذلك على مدى أهمية مشروعات العاصمة الإدارية الجديدة والتى تعد حلم مصر المستقبل وجسر حضارى فى التنمية للدولة المصرية ،وضرورة الانتهاء منها في التوقيتات المحددة طبقا لتوجيهات القيادة السياسية.

لا يكتفى المهندس شريف الشربيني، بالتقارير الورقية ، لكنه يتابع ميدانيا وباستمرار الأعمال الجاري تنفيذها بالعاصمة الإدارية ،حيث تفقد الحي السكني الخامس «جاردن سيتي الجديدة»، واطلع على الموقف التنفيذي للأعمال الجاري تنفيذها، ومدى ملاءمة نسب الإنجاز الفعلية ومطابقتها مع النسب المستهدفة، وتوضيح أي معوقات للعمل علي حلها بشكل دوري حتى لا تؤدي إلى تعطيل مسيرة العمل، ثم المرور على مواقع العمل والوقوف على مدى جودة التشطيبات.

وتفقد أيضا المحاور الرئيسية للمدينة، ثم الحى الحكومي والحي السكني الثالث، واطلع على معدلات نسب الإنجاز المحققة ومقارنتها بالمخطط الزمنى ، حيث تم تأكيد دفع وتيرة العمل واستمرار العمل على مدار الساعة مع توفير أطقم عمالة على ورديات عمل طوال اليوم دون توقف للمشروعات مع مراعاة الإجراءات الاحترازية لمجابهة فيروس كورونا المستجد.

رئيس جهاز العاصمة الإدارية يبحث دائما عن إزالة كل ما يعوق حركة تنفيذ أعمال الشركات فى جميع مواقع المشروعات لتحسين مستوى إنجاز الأعمال القائمة وفى الوقت نفسه يعلن أنه لن يتوانى عن إعلان «قائمة سوداء» بأسماء الشركات المتقاعسة ولن يتراجع عن سحب جميع المشروعات المتأخرة عن مواعيدها طبقاً للجدول الزمنى للحد من أى تأخير فى الإنجاز .

إشادات دولية

شهدت العاصمة الإدارية الجديدة زيارات من وفود بمختلف دول العالم، سواء أجنبية أو عربية، وكافة الوفود أجمعوا على أن ما يحدث داخل العاصمة الإدارية الجديدة فهو إنجاز حقيقى يبرهن ويؤكد على قدرة المصريين فى تحقيق الإنجازات.

ومن أبرز زوارها محمد بن عبدالله القرقاوى، وزير شئون مجلس الوزراء والمستقبل بالإمارات، ووفدا أمريكيا من أعضاء مجلسي الشيوخ والنواب عن ولاية جنوب كارولينا، كما نظمت وزارة الخارجية، زيارة للدبلوماسيين الأجانب أعضاء السفارات الأجنبية المعتمدة بالقاهرة للعاصمة الإدارية.

وزار أندرو موريسون، وزير الدولة البريطانى للتنمية الدولية والشرق الأوسط، بالإضافة إلى وفد عمانى يتفقد العاصمة الجديدة، على رأسهم الشيخ محسن بن محمد الشيخ، رئيس بلدية مسقط ورئيس مجلس إدارة حيا للمياه، والمهندس حسين بن حسن عبدالحسين، الرئيس التنفيذى لحيا للمياه، والمهندس محمود أبوالسعود، المستشار الفنى بمكتب الرئيس التنفيذى لحيا للمياه، والشيخ سلطان بن سيف السلامى، مدير تطوير الأعمال بحيا للمياه، والشيخ أحمد بن مبارك البلوشى، مدير مكتب رئيس بلدية مسقط.

كما زار وفد البنك الآسيوى للاستثمار فى البنية التحتية AIIB برئاسة جين لى العاصمة الإدارية الجديدة، ولم تتوقف الزيارات للعاصمة الإدارية سواء من طلاب الجامعات، او شباب المصريين بالأخر.

أخيراً .. لا يمكن إنكار حجم الإنجاز الذي يتم بالعاصمة الإدارية الجديدة، فهي المستقبل، وهو ما يعكس الإشادات الدولية بالمشروع وحجم الإنجاز غير المسبوق داخل المشروع الأكبر على مستوى الشرق الأوسط، وهو ما جعل أنظار العالم تتجه لمصر، وجعل أكبر صحف العالم تشيد بأكبر مدينة ذكية على مستوى الشرق الأوسط.

أضف تعليق

وكلاء الخراب

#
مقال رئيس التحرير
محــــــــمد أمين
تسوق مع جوميا

الاكثر قراءة

إعلان آراك 2