قال الدكتور محمد الشلالدة، وزير العدل الفلسطيني السابق، إن انضمام مصر للقضية المرفوعة أمام محكمة العدل الدولية من قبل جنوب أفريقيا ضد إسرائيل هو تنفيذ لقرار سياسي من الرئيس عبد الفتاح السيسي لدعم هذه القضية بالوثائق القانونية المصرية، مؤكدًا أن مصر لها تجربة قانونية رائدة في مجال التحكيم الدولي في قضية طابا واستنادها إلى العديد من الأدلة.
وأضاف الشلالدة، اليوم الثلاثاء، خلال مداخلة عبر قناة “القاهرة الإخبارية”، أن كل هذه القضايا وهذا النشاط في الأمم المتحدة من خلال التصويت في الجمعية العامة بأغلبية 143 دولة والتأكيد على أحقية دولة فلسطين فيها العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، كل هذه النشاطات دبلوماسية بدعم ومؤازرة من قبل الدول العربية من جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي ودول عدم الانحياز، كل يصب في خانة تطوير وتعزيز القضية الفلسطينية ويمكن أن يؤثر إيجابًا على عدم الاستمرار في ارتكاب جريمة الإبادة الجامعية في رفح.
وأكد أن قضية رفح والهجوم على معبر الرفح هذا يهدد ليس الأمن الفلسطيني وإنما يهدد الأمن القوم العربي ومن هنا تحركت جمهورية مصر مشكورة ونحن كشعب فلسطين نقدر ونثمن عاليا الموقف الثابت للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ولموقف جمهورية مصر العربية اتجاه الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني وعلى رأسها حقه في تقرير مصيره ومنع التهجير القسري للشعب الفلسطيني من قطاع غزة وبالتالي هذا الموقف يقدر أمام جميع المحافل الدولية.